| الريـاضيـة
دأب المعلق الكروي ناصر الاحمد على النيل من الفريق الهلالي والجرأة على لاعبيه واستفزاز مشاعر جماهيره بشكل غير مقبول وغير مبرر في كل مباراة يعلق عليها ويكون الهلال طرفاً فيها.
فلاعبو الهلال الاجانب هم فقط من يقع تحت مطرقة وسندان نقد الاحمد في حين يسرح امامه ويمرح اجانب الفرق الاخرى ولكن لا حس ولا خبر ولا تعليق, كما ان هجمات الفرق الاخرى هي التي يتفاعل معها فقط ويتمنى علناً وصراحة بأن تهز شباك الهلال ويبرر ذلك بالرغبة في رفع مستوى وحرارة المباراة في حين يغيب ذلك التفاعل مع هجمات الهلال وكأن مستوى المباريات وحراراتها الفنية لا ترتفع الا بهز الشباك الهلالية وفي ذلك تحد صارخ لمشاعر وعواطف الهلاليين الذين استفزهم الاحمد بالفعل في دورة الصداقة حيث كان يبحث بلسانه عن هدف في مرمى الدعيع تسجله اقدام لاعبي الهلال السوداني وبشتى الطرق والوسائل والتعابير الكلامية,, اما في مباراة الهلال والاهلي فكان استحثاثه للاهلاويين لتسجيل هدف السبق ثم هدف التعادل وهو جالس خلف الميكرفون بفوق ما نطق به اكبر مشجع اهلاوي وهو وافق خلف طاره في المدرج.
ولو ان موقف الاحمد حدث اثناء مباراة الهلال والاهلي فقط لوجدنا له عذر في ذلك وهو محاولة رد الجميل للاهلي على حسن الضيافة والوفادة والكرم الذي وجده منهم في ابها ولكن موقف الاحمد المعادي لمشاعر الهلاليين والمستفز لهم ثابت ودائم وله سوابق متعددة وكثيرة.
وانا اثق ان شهادات النجاح وعبارات المديح والثناء ستنهال على الاحمد وستصفه بالمعلق الاول والافضل طالما بقي على موقفه العدائي للمشاعر الزرقاء وكل تلك الشهادات والعبارات لا تمجد وتمتدح امكانات وقدرات الاحمد التعليقية ولكنها تمجد موقفه المستفز لكل هلالي وتشجعه على الاستمرار والتمسك به.
|
|
|
|
|