أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 14th August,2000العدد:10182الطبعةالاولـيالأثنين 14 ,جمادى الاولى 1421

الريـاضيـة

سواليف ناصر الاحمد تكشف
مفردات شعبية,, انحياز,, رسوب في الجغرافيا!!
* الدمام سامي اليوسف
لم يكن معلقنا المتجدد ناصر الاحمد في صورته المعهودة وهو يتناول مباراة الهلال والاهلي بالتعليق والوصف والنقد,, فلقد سمعنا معلقا آخر غير الذي نعرفه تماما,, حيث تحامل على الهلال ولاعبيه بشكل مكشوف وكأن الاهلي يلاقي فريقا غير سعودي,, أو ان لاعبيه قادمون من كوكب آخر.
فاللاعب الهلالي في نظر الاحمد تحول الى ممثل يجيد فن اضاعة الوقت ويكثر من عمليات السقوط الاحترافي حتى لو تعرض لاصابة في كتفه او ظهره,, وعندما يقطع اللاعب الهلالي الكرة بشكل قانوني يدخل الاحمد الشك في اللعبة,.
بينما تغاضى ناصر بغرابة عن الأخطاء المماثلة للاعبي الاهلي حتى ان اللاعب الاهلاوي نايف فلاتة يعترض الكرة بيده دون ان يشير المعلق لهذا الخطأ ,, ومع كل هجمة اهلاوية كان يصيح منفعلا على انها الهدف الاهلاوي القادم او هدف التعادل وكأن الهلال لا يستحق الفوز رغم النقص الرهيب الذي اعترى صفوفه وفي الخطوط الثلاثة ورغم الطرد الذي تعرض له احد مدافعيه حتى انه صور الفوز الهلالي على انه مفاجأة كبرى حيث سلم مفاتيح الفوز للاهلاويين قبل بدء المباراة وخلالها ناهيك عن عباراته الشعبية التي لا يفهمها متابعو قناة ESPN الرياضية فلقد استخدم في تعليقه مفردات عامية او شعبية لا تليق بشبكة واسعة الانتشار ولا يعرف معناها مشاهدو القناة من العرب بمختلف جنسياتهم,, في حين انه كشف ضعفا كبيرا في ثقافته عندما قال ان نيبال بلد افريقي!
الأحمد انحاز للأهلي بشكل فاضح وتحامل على الهلال ولاعبيه بدون مبرر او أسباب موضوعية ومنطقية مكثرا من استخدامه لعبارات ومفردات غير لائقة خصوصا في تقييمه للاعبي الهلال والاهلي الأجانب ولا ندري على ماذا يستند من خبرة في هذا المجال ليعطي رأيا جازما في مثل هذه الأمور الفنية.
نأمل من معلقنا المحبوب ناصر الاحمد ان يعيد ترتيب اوراقه من جديد ويراجع حساباته حتى لا يفقد توهجه كواحد من أفضل وأبرع معلقينا.

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved