أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Monday 14th August,2000العدد:10182الطبعةالاولـيالأثنين 14 ,جمادى الاولى 1421

الريـاضيـة

فيصل أبو ثنين قائد هلال الصداقة لـ الجزيرة
الزعيم بمن حضر,, وغياب النجوم يزيده قوة
الإصابة منعتني مشاركة زملائي الاحتفال بالرباعية
* كتب نبيل العبودي:
عاد نجم الوسط الهلالي فيصل ابو ثنين من جديد الى التشكيلة الزرقاء بعد ابتعاد قسري حرمه تمثيل الفرق طيلة الموسم المنصرم عاد وكانت عودته قوية ومختلفة عن قبل.
جاءت مشاركة فيصل هذه المرة وهو يقود الفريق في دورة الصداقة لتشهد جميع المباريات التي لعبها الهلال في هذه الدورة نجومية كبيرة لهذا النجم العائد والذي طالبت جميع الجماهير الزرقاء بعودته وكانت تنادي بعودته لما له من تأثير واضح على الوسط الهلالي والدور الذي يقوم به داخل المستطيل الأخضر.
وإضافة الى حمله لشارة القيادة للفريق وقيادته للفريق لنهائي الكأس للمرة الثانية وفي المشاركة الثانية للفريق بعد أن حقق كأس البطولة الثانية البطولة الوحيدة التي شارك الهلال فيها ليعود في البطولة الرابعة وينال شرف اللعب على نهائي الكأس بعد اقصائه للمستضيف بهدف سجله النجم العائد فيصل ابو ثنين,.
ومشاركة فيصل مع الفريق كانت لها أبرز الإيجابيات عطفاً على المستوى الرائع الذي قدمه في المباريات جميعا فقد استطاع أن يقود فريقه الى نهائي الكأس بهدفه الذي سجله أمس في مرمى النتيف ليتأهل فريقه لنهائي الكأس.
وكان قبلها قد سجل هدفاً مهماً في مرمى المريخ السوداني عادل به النتيجة ليصل بفريقه لدور الأربعة من البطولة.
وكأنه بتلك المستويات يؤكد لكل من طالب بعودته الى التشكيلة الزرقاء بأنه محق في ذلك.
فيصل تحدث لالجزيرة عن عودته للفريق الأزرق بعد غياب موسم كامل.
فقال الجميع يعلم جيداً الأسباب التي أدت الى غيابي عن التشكيلة الهلالية الموسم المنصرم فعطفاً على الأسباب الإدارية التي كانت في البداية هي السبب المباشر في غيابي جاءت الإصابة التي تعرضت لها مع مطلع الموسم لتبعدني عن الفريق وبقيت طليلة الأشهر الأولى من الموسم المنصرم مداوماً على غرفة العلاج ومواصلة علاجي وبعد انقضاء نصف الموسم بدأت تدريجياً برنامج العودة ووجدت ان فرصة لعبي وتمثيلي للفريق غير متاحة ولم اشارك في ذلك الموسم.
ومع نهاية الموسم الماضي شفيت تماماً من الإصابة وبدأت المشاركة في التدريبات مع اللاعبين وأحمد الله ان عودتي للمشاركة من جديد جاءت قوية من خلال دورة الصداقة الحالية وها نحن نسعى بمشيئة الله لتحقيق الكأس للمرة الثانية وفي مشاركتنا الثانية في دورة الصداقة الدولية.
الأمور الإدارية لا تهمنا
وعن الظروف الصعبة والحرجة التي يمر بها النادي مع مطلع هذا الموسم والتي كان من أبرزها عدم ايجاد رئيس للنادي خاصة وان الفريق الكروي تنتظره العديد من البطولات والمنافسات الهامة.
قال فيصل ابو ثنين ان الأمور الإدارية لا تهمنا نحن اللاعبين كثيراً لأنها أمور إدارية وإن كانت هذه القضية قد شغلت الوسط والشارع الرياضي كثيراً خلال الفترة الماضية لعدم ايجاد الهلال لرئيس يخلف الأمير بندر بن محمد.
وبالتالي ساهمت في تأخر حسم أمر المدرب إلا أن لاعبي الهلال استطاعوا ان يثبتوا للجماهير وللجميع بأنهم مخلصون للشعار الذي يرتدونه وهذا هو ديدن جميع لاعبي الهلال فقد كان لنا حضورنا الجيد ولله الحمد مع أول بطولة تنافس فيها وبمشاركة فرق قوية وكبيرة عربية وخليجية.
وأضاف فيصل على الرغم من تلك الظروف التي يمر بها النادي إلا أن لاعبي الفريق اثبتوا بأنهم عندما يلعبون من أجل الهلال حتى يحققوا ما يريدون دون النظر للأمور المادية فعلى الرغم من الأشهر الخمسة المتأخرة للمحترفين وعدم صرف مكافآت للفوز في بطولة الصداقة وغياب كوكبة من نجوم الفريق إلا اننا استطعنا ان نحقق الفوز وتقديم المستوى الذي يليق بالهلال وسمعته وبالتالي الوصول للمباراة النهائية هذا المساء.
الهلال المرشح دائماً
وواصل فيصل ابو ثنين حديثه لالجزيرة نحن نعلم جيداً كلاعبين في الفريق الهلالي اننا مرشحون للفوز بأي بطولة ننافس ونلعب بها وهذا نتيجة طبيعية لما يحتله الهلال من مكانة دولية وليست محلية فحسب وان كان هذا لايهز ثقة لاعبي الهلال.
ونحن في بطولة الصداقة نخوض المباريات وسط ظروف صعبة للغاية فهناك غياب واضح للنجوم الكبار إضافة الى عدد من اللاعبين الذين اصيبوا في منافسات هذه البطولة والذين لهم تأثيرهم الواضح إلا أن الهلال وهذه صفة يمتاز بها عن غيره من الأندية الأخرى يظل يمتاز بشبابه وحيويته فالهلال بمن حضر وكما تابع وشاهد الجميع لم يتأثر بغياب تلك النجوم واستطعنا الوصول للنهائي وعلى حساب المستضيف.
سامي والاحتراف
وفي ظل حديث اللاعب فيصل ابو ثنين عن الغياب الكبير لنجوم الفريق الهلالي تطرق لاحتراف النجم الدولي سامي الجابر وقال بهذا الخصوص: ليس الجمهور الهلالي وحده الذي سيفتقد سامي الجابر إذا ما احترف في انجلترا.
فنحن ايضاً لاعبي الفريق سنفتقد سامي لانه لاعب كبير وله وزنه في الفريق والهلاليون مجبرون على تعويض غيابه في الهجوم الأزرق ولا بد من ان يجدوا البديل الذي يمكن ان يملأ تلك الخانة التي سيتركها غياب سامي الجابر.
والمناسبات القادمة التي سيشارك فيها الهلال تستوجب وجود لاعبين على قدر كبير من الخبرة والإمكانات الفنية العالية خاصة ان هناك عددا كبيرا ايضاً سيفتقدهم الفريق لانضمامهم للمنتخب وهو ما يستوجب ايجاد لاعبين أجانب على مستوى كبير.
المحترفون الأجانب!!؟
وانتقد قائد الفريق الهلالي في دورة الصداقة المحترفين الأجانب الذين خضعوا للتجربة الهلالية في هذه البطولة وقال: إن هؤلاء لا يمكن بأي حال من الأحوال ان يكون أي منهم قادراً على تمثيل الفريق الهلالي فالطموحات الهلالية أكبر منهم بكثير,, ومستوياتهم متواضعة جداً وخاصة اللاعبين النيجيريين اللذين رسبا في أول تدريب يخوضانه مع الفريق في أبها.
وقال ابوثنين: الهلال بحاجة الى لاعبين أجانب على مستوى كبير من الإمكانات الفنية حتى يكونوا جديرين بالدخول في التشكيل الأزرق.
ولا بد ان يكون المحترف غير السعودي بنفس مستوى اللاعب الذي سنخسره في البطولات والمنافسات القادمة ان لم يتفوق عليه فعلاً أما ما نراه الان فهؤلاء غير جديرين بالهلال على الإطلاق.
لاعبو الهلال مطلوبون دائماً
ومضى اللاعب فيصل ابوثنين في حديثه عن المرحلة المقبلة للفريق الكروي الهلالي يقول: نحن نعيش عصر الاحتراف ولا بد ان نتحسب للظروف في كل وقت وكل حين فغياب النجوم الكبار لن يكون مقصوراً على سامي فقط لأن الأنظار موجهة دائمة على نجوم الفريق ولاعبيه واحتمال غياب عدد آخر من اللاعبين أمر وارد في الحسبان لان لاعب الهلال مطلب لأي فريق ولهذا فإن الأجانب الذين سيحضرون للهلال لابد أن يكونوا بمستوى اللاعبين الذين سيغيبون عن الفريق.
لا اختلاف بين يوردانيسكو وبلاتشي
وحول المدرب الهلالي الحالي بلاتشي الذي يحضر للمرة الثانية والمدرب ابن جلدته المدرب الشهير يوردانيسكو قال ابو ثنين ان كلا المدربين يعدان من المدربين المشهورين عالمياً ولهما وزنهما ولكن لكل منهما طريقته في التدريب ويمتاز عن غيره وان كان يوردانيسكو قد حصد مع الفريق ثلاث بطولات الموسم الماضي, فإن بلاتشي مدرب كبير ولا أرى ان هناك اختلافا بينهما من حيث الطريقة وان كان الحكم على بلاتشي مايزال مبكراً فهو لايزال في البداية مع الفريق وكان سبق ان دربنا من قبل.
عسير صعب
وتطرق قائد الفريق الهلالي لمباراة اليوم التي ستجمعه بفريقه عسير في نهائي دورة الصداقة الدولية الرابعة وشدد على صعوبة اللقاء لأسباب أهمها انه لقاء نهائي وان الفريق المواجه من الفرق القوية في هذه البطولة ولولا قوته لما وصل لنهائي الكأس وقال فيصل اعتقد ان لقاء هذا المساء من اصعب اللقاءات التي سيلعبها الفريق ويجب علينا كلاعبين في الفريق الهلالي ان نحترم هذا الفريق الطموح, واعتقد ان من يسلم بالنتيجة لصالح الهلال مخطئ جداً لأن فريق عسير فريق قوي وقوي جداً ومنافس قوي على اللقب وان كنا نحن نسعى للفوز به فهم كذلك يسعون لخطف الكأس وهذا حق مشروع لهم.
وشكر فيصل ابوثنين الجماهير الهلالية بمنطقة عسير وقال انهم لم يقصروا معنا وآزرونا بكل قوة ونحن نتمنى ان نحقق الكأس لنقدمه هدية لهم بهذه المناسبة وسنسعى لان نقدمه لهم.
وفي ختام حديثه امتدح كابتن الفريق الهلالي في دورة الصداقة فيصل ابوثنين جريدة الجزيرة وقال انها بالفعل جريدة حيادية وتقدم مادة رياضية دسمة ولن انسى وقفتها معي في الفترة الماضية,
وكان لها دور بارز في عودتي للهلال من جديد فلم تقتصر على دورها الإعلامي فقط فقد كان لها دور انساني معي واعتقد ان جريدة الجزيرة تملك تلك الكوكبة من الكتاب والنقاد الذين لهم وزنهم في الصحافة والإعلام الرياضي وهي جديرة بان تكون جريدة كل الجماهير فشكراً لكم في الجزيرة على وقفتكم معي.
محمد المصارع

أعلـىالصفحةرجوع



















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved