| الاولــى
* القدس غزة - الوكالات
يقوم الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بزيارة عمل للصين اليوم الاثنين تلبية لدعوة من الرئيس الصيني جيانج زيمين.
واعلن جو بانج تساو المتحدث باسم الخارجية الصينية امس ان شيمون بيريز وزير التعاون الاقليمي الاسرائيلي سيقوم أيضا بزيارة للصين يومي 16 و 17 اغسطس الحالي تلبية لدعوة من وزير الخارجية الصيني تانج جياشوان.
واضاف جو ان عرفات وبيريز يزوران الصين بهدف اطلاعها على اخر تطورات عملية السلام في الشرق الاوسط.
وصرح الدكتور مصطفى سفاريني سفير فلسطين في الصين بأن الرئيس عرفات سيجري اثر وصوله محادثات مع الرئيس جيانج زيمين حول مباحثات السلام الفلسطينية/ الاسرائيلية ونتائج جولة كامب ديفيد من المحادثات بين الجانبين واخر المستجدات في عملية السلام في الشرق الاوسط,وفي طوكيو قالت وكالة أنباء كيودو اليابانية امس الاحد ان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات سيزور اليابان يوم غدٍ الثلاثاء في محاولة لحشد التأييد لقيام دولة فلسطينية مستقلة.
من جهة أخرى قال مركز بحوث الاراضي ومقره القدس في تقريره السنوي الاخير ان اسرائيل زادت بنسبة 16 بالمئة من عمليات تدمير منازل الفلسطينيين في القدس الشرقية وان المنازل التي هدمت كان يقطنها 330 شخصا.
وتقول السلطات الاسرائيلية ان البيوت اقيمت بدون تراخيص, ويقول الفلسطينيون ونشطاء مدافعون عن حقوق الانسان ان اسرائيل تعمد الى اصدار عدد محدود للغاية من تراخيص البناء وهي سياسة تستهدف إضعاف موطئ قدم الفلسطينيين في القدس والقرى القريبة منها في الضفة الغربية.
وقال يعقوب عودة من مركز بحوث الاراضييحتاج الفلسطينيون 22 ألف وحدة سكنية على الاقل لتلبية احتياجاتهم العاجلة .
وصرح بأن بلدية القدس لا ترد على اي طلب فلسطيني للحصول على ترخيص بالبناء إلا بعد خمس سنوات .
واضاف عودة ان اسرائيل هدمت اكثر من 2000 منزل فلسطيني في المدينة منذ ان احتلت القدس الشرقية في حرب عام 1967.
وقال ان الفلسطينيين منعوا من البناء في 86 بالمئة من مساحة القدس بدعوى انها مساحات زراعية وهو تعبير يشير الى انها مساحات غير مخصصة لبناء مبان سكنية.
وقال عودة: لم يترك للفلسطينيين سوى 8 بالمئة من مساحة القدس الشرقية للبناء عليها .
واضاف قائلا ان الفلسطينيين ارغموا نتيجة لذلك على العيش خارج القدس وفقدوا في النهاية حقهم في الاقامة ومزايا اخرى.
وتبين الاحصاءات الفلسطينية الرسمية ان اسرائيل صادرت 778 تصريحا بالاقامة عام 1998 وحده وأنها صادرت 5768 تصريحا خلال الفترة من عام 1967 وحتى عام 1998.
وطبقا لمعهد القدس للدراسات الاسرائيلية فان عدد السكان اليهود الذين يبلغ عددهم الآن اكثر من 400 ألف في القدس الشرقية والغربية زاد بنسبة واحد بالمئة في عام 1998 بينما زاد الفلسطينيون بنسبة 3,5 بالمئة.
وتوقع احصاء رسمي فلسطيني حديث بأن يصل عدد الفلسطينيين في القدس الى 496445 نسمة عام 2010, وطبقا لنفس الاحصاء بلغ عدد الفلسطينيين في منطقة القدس التي تضم بعض القرى المحيطة بالمدينة 331553 نسمة.
وقال فيصل الحسيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية المسؤول عن ملف القدس لرويترز ان اسرائيل تعامل الفلسطينيين في المدينة كأجانب لا كمواطنين.
وقال الحسيني ان هدم المنازل هدفه اجبار الفلسطينيين على العثور عن بديل خارج القدس.
|
|
|
|
|