| الاولــى
* واشنطن ا,ش,ا
عشية انطلاق المؤتمر القومي للحزب الديمقراطي طالبت اللجنة الامريكية من اجل القدس السيناتور اليهودي جوزيف ليبيرمان المرشح لمنصب نائب الرئيس الامريكي عن الديمقراطيين بالتراجع عن تأييده لنقل العاصمة الامريكية في اسرائيل من تل ابيب الى القدس.
وبعث راشد خالدي رئيس اللجنة التي تمثل ائتلافا لعدة منظمات مهتمة بقضية القدس خطابا الى السيناتور ليبيرمان اوضح فيه أن وضع المدينة المقدسة يجب ان يتحدد من خلال المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين في اطار محادثات الوضع النهائي.
وكان ليبيرمان قد زعم ان الارض المخصصة لبناء السفارة الامريكية في القدس تتبع اسرائيل منذ عام 1948, وقد كذب خطاب اللجنة ذلك واوضح انه قد ثبت ان هذه المنطقة كنت ملكية مشتركة لافراد من فلسطين وادارة الوقف وان سلطات الانتداب البريطاني كانت تدفع مقابلا ماديا لاستئجارها حتى نكبة فلسطين عام 1948.
وانتقد الخطاب تلميح السيناتور اليهودي المعروف بمواقفه المؤيدة لاسرائيل بأن نقل السفارة الامريكية الى القدس يمثل مسألة وقت فقط وذلك في ضوء اشارته الى ضرورة اتخاذ قرار بهذا الصدد قبل نهاية العام الحالي.
وكان لويس فاراخان زعيم جماعة امة الاسلام قد انضم الى قائمة منتقدي اختيار ليبيرمان كنائب لرئيس مرشح من قبل الديمقراطيين وذلك في المرة الاولى على الاطلاق التي يتم ترشيح امريكي يهودي لهذا المنصب في تاريخ الولايات المتحدة.
وقال فاراخان ان الانتماء الديني لسيناتور كونتيكيت ليبيرمان قد يجعله اكثر ولاء لاسرائيل, وان الاختبار الذي سيتعرض له ليبيرمان هو لمن سيكون إخلاصه اكثر للدستور الامريكي ام لدولة اسرائيل التي يرتبط اي يهودي بعلاقات معها.
وطالب ليبيرمان الحزب الديمقراطي او على وجه التحديد الادارة الامريكية المقبلة في حالة فوز آل جور في انتخابات الرئاسة بتبني سياسة عادلة في التعامل مع الدول التي لا ترتبط بعلاقات ودية مع اسرائيل.
وقال ان تلك الدول تسعى الى اقامة علاقات افضل مع واشنطن وجدد فاراخان دعوته واستعداده الى اجراء حوار مع اليهود في الولايات المتحدة.
|
|
|
|
|