ياوحة الفكر ها لطاروق عذبني
لامن بغيت اصلك حاشتني اطروقه
لامن صدقت الخيال وجيت كذبني
واعوّد الم بعضي وارجع اسوقه
كيف الطريقة وانا في داخلي غبني
واقصر دروبك من الاحزان مغلوقة
مثل الصباح الندي والحلم يشربني
واذوب في كاسة التعبير واذوقه
لوحيت صوته وقربته وقربني
وقلت اقدر امسك يدينه واحتلب نوقه
القاه ياواحتي بالحيل غربني
لاهوب يمي ولاني كنت معشوقه
هالشعر مدري علامه صار يتعبني
بعد المكانة وبعد الطيب وحقوقه
ان كان رايه على الحزه يجربني
قولي له الوقت مايمشي على ذوقه
احسن يجيني واجيه ان كان يرغبني
والا تركت الهوى والشعر وطروقه