|
| الريـاضيـة
أكتب هذه السطور قبل لقاء البارحة الذي جمع بين الأهلي والهلال راجيا أن يكون غياب حسينوه قد ساهم في أن يقدم الفريقان مباراة تتفق مع مفهوم الصداقة شعار البطولة وتغير تلك الصورة المشوهة التي سادت لقاءات الفريقين الأخيرة بفعل توترات ولد عبدالغني التي كثيراً ما أفسدت تلك اللقاءات!!
ولقاء البارحة انتهى بلاشك بواحدة من نتيجتين,, إما فوز هلالي غير متوقع لكنه تأكيد للسيطرة الهلالية على نتائج لقاءات الفريقين التي لاتتبدل مهما كانت الأوضاع الفنية الهلالية ومهما كانت درجة التكامل الأهلاوية!!
وإما فوز أهلاوي متوقع نظراً لجاهزية الفريق بطاقمه الأساسي وسيكون فوزا مهما جداً يخدم الفريق معنوياً في بداية الموسم حتى ولو كان قد تحقق على حساب فريق يرى البعض انه رديف الهلال!!
الشماتة أضاعت الهلاليين؟!
يدفع الهلاليون حالياً ثمن شماتتهم في الآخرين حيث يعيشون أوضاعاً إدارية وفنية حرجة جداً ربما تعيد الزعيم إلىالوراء كثيراً وتضعه في موقع لايتناسب مع تاريخه وشعبيته وسمعته الكبيرة.
فالهلاليون الذين يتندرون دائماً ببعض صور وأشكال العمل الإداري القائمة في بعض الأندية هاهم اليوم يعانون من الفراغ الإداري في سابقة هي الأولى من نوعها واضعين ناديهم عرضة للآراء الخاصة التي تسير شؤونه في غياب القرار الإداري الجماعي الرسمي!!
فالتعاقد مع المدرب أحدث انقساماً داخل مجلس أعضاء الشرف بين مؤيد ورافض وهي ظاهرة غريبة على الوسط الهلالي!!
واللاعبون الأجانب فضيحة بجلاجل لا أحد يعرف من أحضرهم للتجربة ولا أحد يدري متى لعب هؤلاء الكرة!!
الهلاليون لم يسمعوا بالمثل القائل لا تشتر بأذنيك بل بعينيك ولذلك باتوا ضحية لاجتهادات خاصة صدقت السماسرة فتحولت الصفقات إلى صفعات!!
والشامتون الهلاليون الذين يتهكمون بالفرق التي تعجز عن تأمين أحد عشر لاعباً لفريقها الأساسي هاهم اليوم يتحسرون على فريقهم وطاقمه الأساسي يضم عدداً من لاعبي تكملة العدد!
ولن يعود الزعيم إلا بعودة القرار الجماعي!!
ولن تتطور إمكاناته الفنية إلا بعودة وقفة أعضاء الشرف الجماعية التي كانت مضرب المثل!!
ياتلفزيون,,!!
كتبت وكتب غيري عن الرياضة في القناة الأولى لتلفزيوننا العزيز ولكن لاحياة لمن تنادي!!
قلت ان البرنامج الرياضي في القناة الأولى غير قادر على مواكبة الأحداث في ظل أوضاعه الحالية التي ربما لم تشجع المسؤولين على زيادة مساحة البرامج الرياضية في فترات البث واقترحت إنشاء قناة رياضية تستجيب لرغبات جماهيرنا الرياضية وتستوعب فعاليات ومنجزات الرياضة السعودية.
ويبدو أن القناة الرياضية طموح لايستحق حتى مجرد التفكير فيه من وجهة نظر التلفزيونيين ولهذا أعود بطلب بسيط وهو أن يقلد تلفزيوننا كل تلفزيونات العالم ويعرض مع نهاية نشرة الأخبار نشرة أخبار رياضية يقدمها أحد المختصين في البرامج الرياضية لعلها تخلق نوعاً من التواصل بين الرياضي السعودي وشاشة التلفزيون العزيز.
بالمنشار!!
* هل يقبل فنيا أن يكون النزهان وتركي القحطاني ونيبالا هم بدلاء الدوخي والعويران وسامي الجابر؟!
صحيح أن البديل لن يكون تماماً في مستوى الاساسي لكن أيضاً لايمكن أن يكون فارق المستوى بينهما مثل المسافة بين الرياض وتشيلي!!
** يفتحون حسابا للتبرعات ويشتكون من عدم الدعم الجماهيري ثم يوقعون عقودا بالملايين,, يعني نسميها,,,,,,,,,,,,!!
* تذكرة سفر واستقبال آخر الليل وسكن في فندق ومن أول تمرين يكتشفون أن الأجنبي لايلعب الكرة وأن العملية إضاعة وقت فمن يتحمل كل ذلك يازعيم؟!!
* لابد من حكام غير سعوديين في بطولة الصداقة حتى لاتقع الفرق السعودية المشاركة ضحية لحكم مثل البشري يجامل الآخرين على حسابها ويحرمها نتائج مستحقة!!
* ياليت تستغل بطولة الصداقة في إعداد طاقم شاب جديد يشرف على التنظيم ويدير أعمال اللجنة الفنية ولجنة الحكام تحسباً للمستقبل ليكونوا بدلاء لمن ينطبق عليهم المثل عكوز بكوز في كل بطولة مركوز !!
* استعدادات النصر الحالية ربما تنقل الفريق الموسم المقبل إلى ساحة التنافس الحقيقي وتجعل له تواجداً واقعياً في الصحافة الرياضية بعيداً عن قصص ألف ليلة وليلة!!
* نواف التمياط,,مجهود كبير لكن الأداء في الغالب سلبي لأن زميله المهاجم لا يمكن أن يتنبأ بما سيفعله,, هل سيسدد على المرمى أم سيمرر ولذلك كثيراً ما افتقد التمياط الفعالية المفترضة في لاعب الوسط.
|
|
|
|
|
