| عزيزتـي الجزيرة
جميع الشباب والشابات في سن الزواج يشغلهم التفكير في قرار الزواج وتكاليفه وإيجاد الزوجة أو الزوج المناسب مع طموح كلٍ منهما ، وكلنا نلاحظ مهور الزواج المرتفعة وازدياد عدد الفتيات الذين تعدَّوا سن الزواج بسبب جهل الأهل أو جهل الفتاة نفسها ولا أقصد الجهل من الناحية التعليمية ولكن الجهل في التعامل مع الزواج، عموماً ليس هذا موضوعنا ولكن أريد أن أناقش وأطرح وجهة نظري في اقامة الزواج في قصور الأفراح فهي عادة يجب أن تُتبع وإلّا فأنت زوج بدائي أو متزمت أو بخيل في نظر الزوجة وأهل الزوجة أو العكس إذا كان الرفض من جهة الزوجة.
ولو تعمقنا قليلاً في الموضوع لوجدنا هذا العمل يتم على حساب مستقبل الزوجين، اذ ترتفع تكلفة الزواج على حساب أمور قد تكون أهم وبالتالي يكلف الزوج نفسه تكلفة سوف يكون مع زوجته بحاجة ماسة إليها في الأيام التالية.
ولو سألنا أنفسنا هل يعود الاحتفال في قصور الأفراح بفائدة أو متعة للعروسين؟ طبعاً لا لأن العادات والتقاليد تفرض على العريس الحضور إلى القصر بينما العروس تنتظره في قصر الأفراح ريثما يأتي ويصطحبها إلى المنزل في مدة لا تتجاوز الساعة إذاً أين الفائدة من هذا القصر للزوجين؟!
ولكن لو استثمر الزوجان بقرار ثنائي تكلفة قصر الفرح بوضعه في حساب خاص ليستفيد منه الزوجان مستقبلاً لكان ذلك افضل.
وفي نقاش دار بيني وبين أحد الزملاء أطلعه فيه على وجهة نظري هذه قال لي: انها وجهة نظر سليمة وفائدتها ستعود الى الزوجين وليس لقصور الأفراح، وعلى كل حال تبقى وجهة نظر,,.
أتمنى من الجميع أن يكونوا قد استوعبوا وجهة نظري خاصة ونحن نعرف مشكلات الشباب (الشاب - الفتاة) وأولها الوظيفة والراتب غير المقنع.
صالح بن إبراهيم الشلهوب
|
|
|
|
|