| عزيزتـي الجزيرة
قرأنا ماكتبه الدكتور فارس الغزي بالعدد رقم 10160 في 21/4/1421ه وما نود أن ندلي بدلونا فيه هي الرسالة الموجهة من أبو محمد للمسؤول أو المسؤولين حيث كتب الدكتور فارس عن الشاب الجامعي والذي يعمل في كبينة الاتصالات.
فكثير من إخواننا الشباب العاملين بكبائن الاتصالات يواجهون مشاكل عديدة في عملهم من تلك المشاكل.
1 ضآلة الراتب، فالراتب ضئيل جداً، ولا يكفي العاملين لمواجهة متطلبات الحياة، خاصة إذا كان العامل يعول اسرة، ولديه من الالتزامات المالية، الشيء الكثير، من إيجارات وفواتيرو,, و,.
2 إن العامل في كابينة الاتصالات معرض للفصل في أي لحظة ودون سابق إنذار، يعني مسكة الباب في أي وقت .
3 في بعض الكبائن وأغلبها لاتمنح موظفيها حقوق وظيفية.
4 أغلب الشباب يترك العمل بالكابينة وهو مديون؟ لمن؟ لصاحب الكبينة.
5 الأمن الوظيفي معدوم، فمن يعمل بكابينة الاتصالات لايحس بالأمن الوظيفي، مما يجعله يعيش في حالة نفسية سيئة.
6 وتعسف بعض أصحاب تلك الكبائن، ولايقبل التفاهم، ولا حتى الاستماع لموظفيه، والنقص المالي بظهر الموظف حتى ولو كان ذلك النقص تافهاً جداً؟
وفوق ما ذكرناه من المشاكل، مشاكل خاصة بالزبائن الذين يردون إلى الكابينة، فبعض أولئك الزبائن ينشف ريق الموظف على نصف ريال، نعم من حق ذلك الزبون أن يتأكد من قيمة اتصاله، ولكن هناك عدة طرق حسنى وحضارية ونحن نشارك أبومحمد في سؤاله، من هو المسؤول؟؟ ونضيف ومن يحفظ لأولئك الشباب حقوقهم؟
مفلح حمود الأشجعي جمال الطرقي السبيعي
|
|
|
|
|