| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
اليتيم انسان فهذه الكلمة لها صداها في كل مكان وفي كل المجتمعات لكي تقدم له الخدمات التي تقدم للمواطنين فهي تنطلق من قواعد الاسلام وتنبع من فيض عدالته وحكمته ولعل ابرز مثال على ذلك ما يقدم للايتام من رعاية شاملة حيث انطلقت اسس رعايتهم من منطلقات ثابتة مستمدة اصولها من الاسلام وتقوم عليها رعاية اليتيم وحيث ان الانسان مكرم له منزلته المحترمة وله كرامته واليتيم له حق هذا التكريم، ومن زيادة تكريم اليتيم ومن خلال احساسه بالضعف الذي يعيشه وجب علينا وعلى كل هذه المجتمعات ان يكونوا عونا له في جميع مناطق المملكة وان لا يبخلوا في مساعدة هذه الفئة عن طريق القنوات الموجودة في كل منطقة من مناطق هذه المملكة التي دائما يكون مسؤولوها عونا لكل فاعل خير وانني اهيب على كل مواطن ان يقوم بواجبه ناحية الايتام لان هؤلاء الايتام ينقصهم الكثير من متطلبات الحياة من سكن ومأكل ومشرب وملبس فالكل منا مطالب بمساعدتهم بما تجود به ايادينا من زكوات وصدقات وتبرعات وكفالة يتيم وان هذه البنود الاربعة تساعد على الصرف على هذه الفئة العزيزة على قلوبنا يجب ان تقوم هذه القنوات بمساعدة هؤلاء الايتام على حل مشاكلهم وتربيتهم التربية الصحيحة على الدين الاسلامي والصرف عليهم بالاعانة الشهرية وكذلك تقديم المساعدات في مواجهة المشكلات التي تعترض سبيل استمرار اليتيم ومن في حكمه في الدراسة بجميع مراحل التعليم المختلفة وتقديم الرعاية الصحية والخدمات الاجتماعية لليتيم داخل اسرته وخارجها وديننا الحنيف قد اعطى اليتيم كل اهتمام وعناية حثت الايات الكريمات والاحاديث النبوية المسلمين على الوقوف بجانب اليتيم واشعاره بحنان الابوة والعطف قال تعالى في كتابه الكريم: (فأما اليتيم فلا تقهر) وقال تعالى: (ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيرا).
وعلى ضوء هذا الشعور الايماني والاحساس الديني بأهمية رعاية اليتيم وجب بذل كل جهد لمساعدتهم والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه.
عبدالله محمد المزيني
|
|
|
|
|