| الاولــى
* لوس أنجليس رويترز
اصدر قاض أمراً بمنع الشرطة في لوس انجليس من الاغارة على مقر نشطاء يخططون للقيام بمسيرات احتجاج حاشدة اثناء المؤتمر القومي للحزب الديمقراطي هذا الأسبوع.
ويمنع الأمر المؤقت الذي أصدره القاضي الشرطة من دخول مركز تجمع النشطاء وهو مبنى مكون من أربعة طوابق وآيل للسقوط في منطقة وسط المدينة دون اذن قضائي ومن مصادرة دمى ضخمة وملصقات ولافتات يقوم عشرات النشطاء باعدادها في داخل المبنى.
وصدر أمر المحكمة بناء على طلب الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية في جنوب كاليفورنيا بعدة شكاوى من جماعتين رئيسيتين للنشطاء من انتهاك حقوقهما في حرية التعبير بسبب مضايقات الشرطة.
وخشي النشطاء الذين خططوا للقيام بنحو 20 مسيرة أو اجتماع حاشد بشأن قضايا تتراوح بين عقوبة الاعدام وضآلة اجور بعض العمال وعولمة الشركات من غارة ضخمة تشنها الشرطة عليهم قبل يومين من مجيء الديمقراطيين إلى المدينة لحضور المؤتمر الذي يعقد خلال الفترة بين 14 و 17 اغسطس آب.
وقال محامو الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية انهم سجلوا 22 حادثة منفصلة للمراقبة والتحرش من بينها زيارات عشوائية قامت بها الشرطة دون اذن قضائي والطيران المنخفض بطائرة هيلكوبتر وتتبع الأشخاص وتفتيشهم بعد مغادرة المبنى.
وربما تفوق المظاهرات التي تبدأ في مطلع الأسبوع مظاهرات سياتل وواشنطن العاصمة ومظاهرات الأسبوع الماضي اثناء مؤتمر الجمهوريين في فيلادلفيا إلا انه لا يوجد تصور لدى المنظمين ولا الشرطة عن عدد الأشخاص الذين سيشاركون.
وتقول ادارة شرطة لوس انجليس التي تواجه أصعب اختبار منذ اعمال الشغب الوحشية في عام 1992 التي احاطت بقيام الشرطة بضرب السائق الأسود رودني كينج انها تعتقد ان غالبية المتظاهرين سيكونون مسالمين.
إلا انها تعهدت كذلك بانها لن تتسامح ازاء أي سلوك غير قانوني وان مهمتها الرئيسية هي ضمان عقد المؤتمر دون انقطاع.
غير ان القاضي دين بريجرسون قاضي المحكمة الأمريكية المحلية رفض منع الشرطة من الاستمرار في مراقبة مقر قيادة الاحتجاج اذا كان لديها سبب مقبول .
وقال بريجرسون المدينة لها تاريخ في احداث الشغب المؤسفة,, في أيام الصيف الحارة واضاف ان ضباط الشرطة من حقهم حماية المدينة والأشخاص الذين يأتون هنا لحضور المؤتمر القومي للحزب الديمقراطي والأشخاص الذين يحتجون بطريقة مشروعة .
|
|
|
|
|