|
| الاولــى
* غزة القدس عمان الوكالات
ذكرت تقارير صحفية اسرائيلية ان العماد أنطوان لحد قائد ميليشيا جيش لبنان الجنوبي المنحلة الموالية لإسرائيل يقيم حالياً في أحد فنادق الخمس نجوم بتل أبيب.
وقال تقرير لصحيفة كول هزمان الإسرائيلية الإسبوعية، وفقاً لما نقلته الصحف الفلسطينية أمس السبت انه في الوقت الذي يعيش فيه الضباط والجنود اللحديون في فنادق متعفنة في شمال اسرائيل، يتمتع انطوان لحد قائد جيش لبنان الجنوبي السابق بخدمات فندق خمس نجوم هو فندق الانتركونتنينتال في تل أبيب.
وفي تقرير مطول بعددها الأخير تحت عنوان: أوقفوا كل حركة في المدينة، الجنرال يريد سوشي طعام ياباني ، قالت الصحيفة ان لحد يرفض مساعدة ضباطه أو الرد على سؤال حول كيفية اختفاء 600 ألف دولار من الصندوق الذي أقيم للجنود الجنوبيين، مشيرة إلى أنه يرفض أيضاً الافصاح عن أسباب تواجده في باريس خلال انسحاب الجيش الإسرائيلي.
وكان نحو 1,600 عنصر من عناصر جيش لبنان الجنوبي قد لجأوا إلى اسرائيل بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب اللبناني في أيار/ مايو الماضي بعد احتلال دام 22 عاماً.
ووافقت ألمانيا على استضافة نحو 400 من أعضاء الميليشيا وأفراد عائلاتهم في محاولة لايجاد حل بديل لتواجدهم في اسرائيل وخشيتهم من تعرضهم لملاحقة قضائية في لبنان في حال عودتهم إليه.
من ناحية أخرى أكد ميشال ليان نقيب المحامين في بيروت موقف النقابة بوضع امكانياتها ومقدراتها وكل امكانيات اللجان العلمية والقانونية المنضوية تحت لوائها بتصرف الدولة اللبنانية في قضية تقديم دعوة إلى محكمة العدل الدولية ضد اسرائيل للتعويض عن احتلالها 22 سنة لجنوب لبنان.
وشدد نقيب المحامين عقب اجتماع عقده أول أمس مع الدكتور سليم الحص رئيس الوزراء على واجب نقابة المحامين الوطني والأساسي واستعدادها للمساهمة بأية دراسة وبأي عمل يؤدي إلى وصول لبنان إلى حقه بالتعويضات المتوجبة له ضد العدو الإسرائيلي والناتجة عن الاعتداءات القائمة منذ انشاء الكيان الصهيوني وحتى اليوم.
وقال ان على رجال القانون وبعد فرحة التحرير البحث بهذه المواضيع القانونية وبوضع كل الامكانات بتصرف الدولة اللبنانية والشعب اللبناني,, مشيراً إلى أنه لمس من رئيس الوزراء تفهما لموقف نقابة المحامين في المساعدة التي تنوي القيام بها على مختلف الصعد لاحقاق الحق اللبناني كاملاً في المحافل الدولية سواء أمام محكمة العدل الدولية أو أمام أي مرجعية عالمية أخرى.
وعن كسب الدعوى قال النقيب ليان أن الدراسات القانونية الموضوعة تبين بوضوح هذه النتيجة لكن لكل ادعاء أمام أي محكمة أمامه احتمال ربح واحتمال خسارة وليس أمام لبنان إلا المحاولة للوصول إلى حقه وهو ما يستدعي المغامرة خاصة وان الموقف الحقوقي اللبناني يستند إلى كل المعالجات الدولية في هذا الخصوص.
|
|
|
|
|
