| العالم اليوم
* واشنطن أ, ش, أ
علمت وكالة أنباء الشرق الأوسط أن وثيقة مصر للطيران التي سترفق بتقرير الحقائق حول تحطم الطائرة التابعة للشركة في نهاية أكتوبر الماضي تؤكد على عدم وجود ما يثبت تعمد اسقاط الطائرة وتشير الى ان خللا بأجزاء مهمة في نظام عمل رافعات الطائرة قد يكون السبب في سقوطها في المحيط الأطلنطي.
ومن المقرر ان تصدر تلك الوثيقة الليلة الليلة قبل الماضية عقب المؤتمر الصحفي الذي يعقده جيم هول رئيس هيئة سلامة النقل الأمريكية لاعلان تقرير الحقائق الذي لا يقدم أي تحليل لأسباب سقوط الطائرة أو يحدد تلك الأسباب بل يقتصر على تفاصيل ما حدث داخل الطائرة بما في ذلك ما يتعلق بالأداء البشري وأجهزة وعمل الطائرة وبيانات الصيانة ونص تسجيل ما دار داخل كابينة القيادة وتسجيل بيانات الطائرة بالاضافة الى أحوال الطقس أثناء الرحلة في نيويورك الى القاهرة.
وذكرت مصادر مطلعة ان الخطوط العريضة للوثيقة تشير الى ان التكهنات الأولوية حول سبب الحادث استندت على ترجمة خاطئة للعبارة التي نطق بها مساعد الطيار بالعربية في اللحظات الأخيرة قبل سقوط الطائرة.
وتستند الوثيقة الى استعادة الطائرة بعض ارتفاعها عقب السقوط الهائل المفاجئ وذلك قبل ان تبدأ رحلة الهبوط الأخيرة في المحيط كدليل على محاولة الطاقم انقاذ الطائرة فضلا عن أن التسجيل الصوتي لكابينة القيادة وتسجيل بيانات الطائرة لا يظهرا أي دليل يؤكد تعمد اسقاط الطائرة.
وتتناول الوثيقة بالشرح الخلل الفني الذي تم اكتشافه في أذرع تدوير رافعات بوينج 767 التي تستخدمها شركات الخطوط الجوية الأخرى والذي يرجح تسببه في حادث الطائرة المصرية كما يشير الفحص الذي أجرى لمثبتات أذرع التدوير لحطام الطائرة.
وكما تشير الخطوط العامة للوثيقة تستند الشركة الى ما أظهره التسجيل الصوتي لكابينة القيادة في أن مساعد الطيار الأول لم يكن وحده داخل الكابينة في تأكيدها على ان طاقم الطائرة كان يتعاون في محاولة انقاذ الطائرة عكس ما تردد حول وقوع صراع داخل الكبينة طبقا للتكهنات الأولية غير الدقيقة.
|
|
|
|
|