| الريـاضيـة
في خضم الاستعدادات التي تقوم بها فرقنا الكروية هذه الأيام وعلى اختلاف مستوياتها لخوض غمار منافسات الموسم القادم.
تطالعنا تصريحات المسؤولين عنها ومن خلال الصفحات الرياضية عن استقطابهم للكودر الفنية واحداث البعض منهم لغربلة في الأجهزة الادارية وضم البعض الآخر لعدد من نجوم الأندية الأخرى أو من نجوم ماتسمى بملاعب الحواري.
كل ذلك يدخل من باب بث نوع من الاطمئنان لمحبي وجماهير تلك الفرق الكروية ومن ثم حثهم على المؤازرة حتى تتمكن هذه الفرق من تحقيق طموحاتهم وهي عادة سنوية اعتادها الجميع.
وبيت القصيد هنا أن بعض الأندية لدينا وللأسف الشديد ان لم يكن معظمها تغفل جانباً هاماً ومؤثراً الا وهو تجاهلها لتواجد الاخصائي النفسي ضمن الكوادر الادارية داخل الأندية.
في الوقت الذي نجد حرص الأندية المتقدمة في مختلف اقطار المعمورة على تواجده لادراكها بأهميته.
فاللاعب بشر وهو يتعرض وبشكل يومي لمؤثرات وضغوط نفسية.
ولكن الذي يحدث هنا مثلاً وفي ظل ظرف طارىء يمر به اللاعب ينعكس مباشرة على مستواه الفني فتتعالى الأصوات بركن اللاعب على دكة الاحتياط رغم نجوميته.
ويزيد الطين بلة مايعقب ذلك من تصريحات من المدرب أو أحد الاداريين بأن اللاعب قدم كل ما لديه وإذا لم يحاول الارتقاء بمستواه فلن يجد له مكانا بين صفوف الفريق, تلك التهديدات تساهم في تفاقم مشكلة اللاعب وتجده في آخر المطاف يعلن الرحيل المر بل انه يلوم نفسه لارتداء شعار فريقه ويهجر الملاعب دون رجعة.
هذه حقيقة لا أعتقد أن أحداً يجهلها فكم من اللاعبين المميزين خسرتهم ملاعبنا.
وهو مايعني حتمية تواجد الاخصائي النفسي داخل انديتنا حتى يكون على مقربة من اللاعبين والوقوف معهم بحل مشكلاتهم الطارئة وأعني بها النفسية منها فاللاعب بلاشك يتأثر بالمؤثرات المحيطة به سواء داخل النادي أو خارجه.
ثم ان الأندية اصبحت اشبه بالمؤسسات التربوية فهل يعي المسئولون عنها هذه الحقيقة عشمي فيهم كبير.
إخفاق متوقع
العروض التي يقدمها منتخبنا للناشئين لكرة القدم في التصفيات التمهيدية المؤهلة لنهائيات كأس آسيا والتي اختتمت مؤخراً في سلطنة عمان,, جاءت مخيبة للآمال ليس لكون المنتخب خرج من التصفيات ولكن الأداء لم يكن مقنعاً فالعشوائية طغت على اداء اللاعبين إلى جانب اختفاء التنظيم داخل الملعب, فكان من الطبيعي الخروج المر.
على أي حال اعتقد ان ماقدمه منتخب الامل هناك لن يمر مرور الكرام على المسؤولين في اتحاد اللعبة لاسيما وان الجميع هنا كانوا يتطلعون بشغف بان يكون هذا المنتخب في مستوى التطلعات فنحن لانزال نتذكر ونفخر بالانجاز المشرف الذي حققه منتخب الناشئين بحصوله على كأس العالم منذ قرابة العشرة اعوام.
فالاخطاء من الممكن تداركها في المنافسات المقبلة والمهم الاستفادة من دروس تصفيات عمان فقد مللنا التبريرات غير الواقعية,, فنحن أبطال العالم قبل سنوات فهل نسيتم!!.
باختصار,, باختصار
دورة الصداقة الدولية الرابعة لكرة القدم والتي يستضيفها النادي الأهلي هذه الأيام في أبها جاءت ناجحة بكل المقاييس ويعكس ذلك جليا الحضور الجماهيري لمنافساتها رغم المنغصات الهلالابية.
انسحاب الفريق الهلالي السوداني من منافسات دورة الصداقة احتجاجاً على قرارات الحكم عمر المهنا في لقائه الأخير امام الهلال السعودي يكشف للجميع انخفاض مستوى الهلالاب لاسيما بعد خسارته بطولة الدوري السوداني قبل أيام قليلة وخشية تعرضه لخسارة ثانية امام منافسه التقليدي المريخ فكانت التبريرات متوفرة فانقذ المهنا الهلال من خسارة متوقعة!!
الحماس والروح القتالية هما ابرز ميزات فريق المريخ السوداني وكان بحق أفضل من يمثل الكرة السودانية في دورة الصداقة الدولية.
* الاداء المميز الذي ظهر به نجم المنتخب السعودي وفريق الهلال اللاعب الدولي سامي جابر من خلال مشاركته مع نادي وولفرهامبتون الانجليزي مؤخراً يجير لمصلحة الكرة السعودية دعاؤنا من الاعماق لسامي بالتوفيق كأول لاعب سعودي يلعب لفريق انجليزي .
الشاب المتجدد يوسف بن صالح الخميس مسؤول النشاط الثقافي بالمكتب الرئيسي لرعاية الشباب بالاحساء جهوده ملموسة للرقي بأنشطة المكتب المختلفة إلا انه مظلوم اعلامياً ورغم ذلك دائما يقابلك هذا الاسمراني بابتسامته العريضة التي تعكس روحه المرحة.
|
|
|
|
|