|
| الريـاضيـة
يبدأ لاعب الهلال الشاب والدولي الصاعد محمد الشلهوب اليوم تقديم اختبارات الدور الثاني لشهادة الثانوية العامة حيث رسب في جميع المواد لغيابه عن اختبارات الدور الأول نظراً لتواجده في صفوف المنتخب الوطني الذي كان يقوم بجولة أوروبية في ذلك الوقت.
وغني عن القول إن تمثيل الوطن والدفاع عن ألوانه الخضراء شرف كبير لكل لاعب ويجب أن يضحي من أجله بالغالي والنفيس، فهذه من الأمور البدهية التي لا تقبل النقاش.
ولكن في جولة كروية استكشافية في جانب منها وترفيهية في جانب آخر كما قال ماتشالا في تصريحات صحافية ألم يكن من الممكن الاستغناء عن محمد الشلهوب باعفائه من تلك الجولة ليتمكن من حضور وأداء اختبارات الدور الأول خصوصاً وأنه في مرحلة هامة من حياته الدراسية وهي الثانوية العامة التي تعتبر في البلاد العربية وحتى في كل دول العالم مفترق طرق لأي شاب فمن خلالها يتحدد مستقبله.
لقد فقد الشلهوب عاما من حياته الدراسية، وفقد فرصة الالتحاق بالجامعة هذا العام وربما لا يتمكن من النجاح في هذا الدور نظراً لأنه سيؤدي اختبارا في جميع المواد وفي الكتاب كاملاً وربما إذا نجح فلن تمكنه النسبة المئوية من اختيار التخصص الجامعي المتناسب مع رغباته وطموحاته, والذي أعرفه عن الشلهوب أنه طالب مجد ومتفوق أيضاً, فكيف تأتي ساعة الحصاد وتحديد المستقبل فيحدث له ما حدث,,؟!
ونحن نعلم جيداً حرص قيادتنا الرياضية والشبابية والمتمثلة في صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد وسمو نائبه الأمير نواف بن فيصل على العلم وتشجيع الشباب والرياضيين على التحصيل العلمي,
وأنا أثق تماماً لو أن موضوع اختبارات الشلهوب أو غيره من اللاعبين قد نما لعلم قيادتنا الرياضية لأصدرت توجيهاتها الكريمة المناسبة لإيمانها أن العلم يجب ان يعطى الأولوية والأهمية القصوى وليقينها أن خير استثمار للشباب يجب أن يمر عبر هذا الطريق.
ولكن ما يؤسف له ان إدارة المنتخب لم تستطع اتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب.
|
|
|
|
|
