|
| الريـاضيـة
بينما تستقبل سيدني عشرات الألوف من الضيوف لحضور دورة 2000 الأولمبية فإن سكان المدينة يتأهبون لمغادرتها هربا من الهرج والمرج,قال مسح أجرته شركة أنست للطيران الداخلي إن نحو 560 ألفاً من أهل سيدني أي ستة في المئة من اجمالي سكان المدينة وعددهم 4,5 ملايين يعتزمون السفر فراراً من زحام الأولمبياد وارتفاع اسعار كل شيء,كما أن تذاكر سفر رخيصة وامكانية تأجير بيوتهم بأسعار مرتفعة أثناء الدورة قد أغرت كثيرين على مغادرة سيدني إلى أماكن أخرى.
ورغم أن زعماء ومسؤولين استراليين يتباهون باستضافة أكبر حدث رياضي دولي فإن كثيرين من سكان سيدني لايبدون اهتماما يذكر بالأولمبياد الذي سيضيف إلى تعدادهم نحو 750 ألف زائر,قال كريس لبسلي صاحب شركة للتصميم الجرافيكي في سيدني الذي قرر قضاء 14 يوما في ماليزيا حتى تنتهي الدورة نظرا لمشكلات المواصلات وانخفاض معدل العمل في أثناء الدورة فإن أفضل مكان هو خارج المدينة.
ويتهم أهل سيدني المسؤولين عن الدورة بتجاهلهم في الاستعداد ووضع الترتيبات للألعاب التي ستبدأ من 15 سبتمبر حتى أول اكتوبر.
|
|
|
|
|
