|
| الريـاضيـة
تزداد أزمة الرئاسة الهلالية تعقيداً وتتضاعف المشكلة يوماً بعد يوم مما يوحي بأن الوضع الإداري الحالي سيظل معلقا إلى أجل غير مسمى وذلك في ظل الطريقة الغريبة التي يدار بها الهلال حالياً والتي فرضت على الهلال ورسمت له سياسة الموسم القادم,, وأعني ما يتعلق بواجهة النادي فريق كرة القدم رغم أن ذلك من حق الرئيس القادم الذي وحده يحق له الاختيار مثلما وحده يتحمل مسؤولية الإخفاق ولكن أن يتعاقد مع مدرب غير مضمون النجاح، ومع أنصاف لاعبين أجانب وتقدم له وأقصد الرئيس البديل أسلحة بالية ليخوض بها غمار الموسم القادم فهذا أمر غير معقول قبل أن يكون غير منصف ومقبول كما أنه من الظلم أن نحمّل أي رئيس قادم مسؤولية الفشل المتوقع في ظل إجباره على أن يكون أمام الأمر الواقع,, بل ويتوقع وفي ظل هذه الأوضاع الإدارية الغريبة التي يدار بها الهلال من خارجه ومن اناس أعلنوا تخليهم عنه ولم يرغبوا في أن يتحملوا المسؤولية كاملة,, يتوقع في ظل ذلك كله ألا يتقدم أحد لرئاسة النادي لأن أمر النجاح غير مضمون وبوادر الفشل واضحة فلا المدرب الحالي هو الطموح ولا اللاعبون الأجانب هم الأمنية.
وأقول ليسوا الأمنية لأن تمارين الهلال في أبها شهدت مستويات اضحوكة من اللاعبين الأجانب والذي شاهدهم أكد أنه لا علاقة لهم بكرة القدم إطلاقا وهنا يبرز أكثر من سؤال وتطرح اكثر من علامة استفهام,, من أين أتى هؤلاء اللاعبون ومن أوصى بالتعاقد معهم,, وهل الهلال ذلك النادي المغمور الذي يقبل تجربة أي لاعب مغمور وماذا سيقدم له أمثال هؤلاء اللاعبين؟!
إن فريقا في صفوفه لاعبون أمثال سامي الجابر ونواف التمياط ومحمد الشلهوب والدوخي ولطف والدعيع وغيرهم من النجوم اللامعة بحاجة للاعب أجنبي يفوق مستوياتهم ويقدم أفضل مما يقدمون وهذا لن يتم إلا باختيار مميز ومن قبل أصحاب الخبرة والمعرفة للاعبين من الممكن أن يستفيد منهم الفريق ولهم شأن ودور في حسم النتائج والبطولات أمثال سيرجيو وبشار والهويدي وغيرهم من النجوم المعروفة التي تستحق ارتداء الفانيلة الزرقاء.
كما أن الاختيار لابد أن يراعي حاجة الفريق وفي أي المراكز يعاني من النقص، فإن كان سامي سيحترف في إنجلترا فلابد أن يكون هناك بديل مناسب ومحترف مميز يسد خانته إضافة إلى خانة الظهير الأيسر التي ظلت شاغرة رغم اجتهادات لطف,, اما أن يتم الاختيار بالكوم وفي مركز واحد، فهذا ليس في مصلحة الفريق ولن يفيده اطلاقا خاصة وأن الهلال فريق لا يرضى عشاقه منه إلا بالبطولات والانتصارات,, وهذا أمر لن يتحقق اطلاقا في ظل الاجتهادات والفزعات وتداخل الاختصاصات التي يشهدها النادي حاليا والتي كان من أبرز نتائجها السلبية أجانب أبها وعودة المدرب المطرود.
بسرعة,,!
** انظروا لاستعدادات الأهلي والاتحاد والنصر,, وقارنوها باستعدادات الهلال لكي تعرفوا الفارق.
** في أبها لا أتوقع أن يحقق الهلال البطولة,, فالفريق سافر للمشاركة في دورة الصداقة بدون احتياط.
** كشفت لنا دورة الصداقة عن قدرة إدارية في مجال التحكيم وهو الأستاذ محمد فودة فشعاره الوضوح والصراحة والعمل الجاد.
** دورة الصحفيين في أبها لن تحقق الهدف المنشود فالشق أكبر من الرقعة.
** بوصول محمد الشلهوب للرياض وتركه لفريقه,, فإن الهلال لم يخسره فقط، بل خسرت دورة الصداقة أبرز لاعبيها وامتعهم عطاء.
** التقدير الذي وجده الشبابيون من ولاة الأمر دافع لنجومنا الرياضيين لتقديم مزيد من العطاءات للوطن.
|
|
|
|
|
