| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
للمملكة العربية السعودية دور ريادي هام سواء عربياً أو إسلامياً أو دولياً وتمثل هذا الدور بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز حفظه الله في إقامة علاقات إستراتيجية مع دول العالم الهدف منها رفاهية هذا الوطن ومواطنه والوصول إلى مصاف الدول المتقدمة علمياً واقتصادياً والعالم اليوم يقدر هذا الدور وينظر للمملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين بأنها دولة ذات ثقل سياسي واقتصادي هام لكل دول العالم ومن هنا أثمر هذا الدور الريادي في توقيع معاهدة الحدود المشتركة بين المملكة واليمن وتوقيع اتفاقية الجرف القاري بين المملكة والكويت وما هذان الحدثان إلا تفهم واضح لأهمية العلاقات بين دول الجوار وإنهاء المسائل العالقة منذ زمن، فالمملكة العربية السعودية ومنذ عهد المؤسس تسعى لبناء علاقات طيبة مع الأشقاء وخاصة دول الجوار، ومن هنا أصبح لزاماً أن تترجم هذه العلاقات الطيبة إلى واقع ملموس يضع حدودا معترفا بها دولياً ومن ثم التفرغ لاستكمال مجالات التعاون سواءً بين المملكة واليمن أو المملكة والكويت، ولقد عبر المسؤولون سواءً في اليمن الشقيق أو الكويت على أهمية معاهدة الحدود وإتفاقية الجرف القاري وإن هذين الحدثين لهما انطلاقة جديدة وهي استكمال لمسيرة التعاون بين اليمن والمملكة، واعتبرها المسؤولون العرب خطوة يحتذى بها في العلاقات الدولية، ومن هذا المنطلق تظل المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني وزير الدفاع والطيران الأمير سطام بن عبدالعزيز، تظل المملكة رمزاً وسنداً لدول الجوار والأمة العربية والإسلامية في بناء علاقات متوازنة لصالح الوطن ومواطنيه والدول الشقيقة والصديقة.
حسن ظافر حسن الظافر الأفلاج الأحمد
|
|
|
|
|