| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
جميل ان يكون لما يُكتب في صحفنا صدى لدى الجهات المسؤولة، وأجمل منه عندما يكون التجاوب إيجابيا, ولقد قرأت في هذه الصحيفة يوم الخميس الموافق 25/4/1421ه رد الشؤون البلدية والقروية تجاوبا لما طرح حول تحسين مدخل علقة البوابة الشمالية لمحافظة الزلفي ومستقبلها الواعد بإذن الله حيث انها المعبر المؤدي الى القرى المتناثرة في نفود التويرات والمزارع والمتنزهات الطبيعية ولكن الرد كان سلبيا اذ ورد في التعقيب بناء على مكاتبة رئيس بلدية محافظة الزلفي (ان الطريق تابع لوزارة المواصلات) ولا اعتقد ان المواصلات ستقف حجر عثرة امام تحسينه وتوسعته وتشجيره اذا تم التنسيق المسبق ما دام الهدف هو راحة المواطنين والرقي بالخدمات المقدمة لهم لاسيما وان الطريق يشهد ازدحاماً يجعل المسؤولية تتضاعف على جهة الاختصاص الى المبادرة وسرعة ايجاد حل لعدة امور مهمة منها:
انه امتداد لطريق الملك عبدالعزيز ذي المسارين الذي ينتهي عند مدخل علقة من الجهة الجنوبية ليصبح بعد ذلك مسارا واحدا في منطقة مأهولة بالسكان فلا أقل من استمرار المسارين حتى يتجاوز علقة من الجهة الشمالية!
انه الطريق الوحيد المؤدي الى المزارع والقرى والمتنزهات الشمالية والمراكز التابعة للمحافظة في تلك الجهة واستطراقه امر حتمي لاخيار فيه لقاصدي تلك الجهة.
الخطر الذي يشكله المسار الواحد ذهابا وايابا على اصحاب المحلات التجارية والمنازل المطلة على جانبي الطريق.
ان تحسينه وتشجيره وتوسعته يعد تكميلاً لما بدأته البلدية من خطوات في هذا المضمار حيث تمت اعمال من هذا القبيل لمداخل المحافظة من الجهات الاخرى الشرقية والجنوبية والغربية وقد كانت تابعة للمواصلات ولم تمانع من إظهار اللمسات الجمالية على تلك المداخل وبذلك يكتمل العقد الذي طال انتظاره.
كلنا امل ان تحظى مطالبنا بشيء من الاهتمام تحقيقا لرغبة ولاة امرنا حفظهم الله والذين ما فتئوا يحضون المسؤولين ويشحذون هممهم لمضاعفة الجهد من اجل راحة المواطن ورفاهيته والله من وراء القصد.
سليمان بن صالح الخنيني الزلفي
|
|
|
|
|