بالامس قرأت تنويهاً في حق بعض المستشفيات التي تحجز جثث الموتى لحين استيفاء ما عليهم من مستحقات مالية للمستشفى, وجاء التنويه من الجهة الرسمية بشطب مثل هذا الاسلوب,, ويراه نوعاً من التضاد واوامر الدين بالنسبة للموتى.
وبالامس ايضاً,, دخلت وابني الصغير الى أحد المحلات التجارية على طريق الملك فهد التي تعنى بملابس الاطفال,, وكنادر الكبار وحاولت البحث عن بدلة لابني الصغير,, فأطفالنا,, مع الاسف فرض علينا ان يخلعوا ملابسهم الوطنية الأصيلة,, كما خلعها الشباب بسبب فرضية النوع الذي سمح له بالدخول الى اسواقنا,, قلت,, حاولت البحث عن بدلة,, وكلما استعرضت واحدة وجدت عليها انواعاً من الصور,, ومن الكلمات المكتوب بالانجليزية,, والسؤال الآن ما رأي الدين الذي نفخر به وننتمي اليه ونراه مركبنا الآمن الى الدار الآخرة ما رأيه في لباسات لشبابنا واطفالنا وبناتنا كلها تحمل صوراً ملونة ومتنوعة,, للحيوانات وابطال الالعاب,, واخرى لسلاحف وثعابين وبراصي نعم براصي, يسمونها زواحف لماذا نحن هكذا مثل الجدار القصير كل يطمره ان بلادنا ولله الحمد,, لديها من المصانع الشيء الكثير, وقد شجعت الدولة هذه المصانع حتى وقفت على قدميها بل وحتى بدأت في التصدير الى الخارج فلماذا لا يكون لدينا مصانع لانتاج الملابس,, كهذه خالية مما يفرضه الاعداء علينا.
اعرف ان هناك بعض المتمنطقين,, والذين لو طلبت منهم قراءة آية ما عرفوا,, سيمطون شفاههم,, ويقولون,, جاكم ها المعقد,, على فكرة اصبح في وقتنا الحاضر كل ما يخالف اهواءنا يدخل في حلبة التعقيد على الجهة الشرعية لدينا,, ان نحدد حكم التصدير,, وعندها يصدر الحكم,, ويرسل منه صورة واضحة للتجارة لمنع دخول اي بضائع تعارض معتقدنا السليم,, حتى ولو كان المسؤولون في وزارة التجارة يدركون ذلك فهم قبل كل شيء مسلمون ويغارون على معتقدهم.
وقبل ان اختم مقالي هذا احب ان انوه الى انه قد صدر اعلان منذ ايام يبشر السيدات المتطورات او العصريات ثم يركز على الشابات بانه تم افتتاح مكان للتدريب على اساليب التجميل,, اللبنانية والفرنسية,, ومن كذا,, وطالع سننخدع بالتبن الذي تحته ماء.
|
