| العالم اليوم
* الخرطوم ق,ن,أ
نفى مصدر مسؤول بمفوضية العون الانساني بالسودان صحة ان تكون أية طائرة من طائرات الامم المتحدة للاغاثة قد تعرضت للقصف من قبل قوات الحكومة في جنوب السودان.
وقال المصدر في تصريح له امس ان سقوط قذائف بالقرب من طائرات الاغاثة امر طبيعي في ظل وجود عمليات عسكرية في جنوب السودان رداً على خرق حركة التمرد لوقف اطلاق النار,, مؤكدا ان القوات الحكومية لم تستهدف اية طائرة من طائرات المنظمة الدولية.
واضاف ان استمرار تدفق المساعدات الانسانية من جانب الاتحاد الاوروبي للمتأثرين بالحرب في جنوب السودان يدحض تلك المزاعم,وفي هذا الصدد قرر الاتحاد الاوروبي تقديم مساعدات انسانية عاجلة لمقابلة التدفق الكبير للنازحين لمنطقتي بانتيو وربكونا المتأثرين بالاوضاع الامنية المتدهورة في جنوب السودان,وأوضح بيان لمكتب الاتحاد الاوروبي بالخرطوم انه تم رصد الفين وخمسمائة طن متري من المساعدات الغذائية تبلغ قيمتها 840 ألف يورو ويجري توزيع بعض هذه المساعدات حاليا بولاية الوحدة بواسطة المنظمة الزراعية الالمانية ومجلس الكنائس السوداني.
وذكر البيان ان بعثة المفوضية الاوروبية بالخرطوم على اتصال دائم بشركائها في مجال الاغاثة وبالمجتمع الدولي لتقييم الموقف وتقديم المزيد من المساعدات وفقا لذلك.
ومن ناحية اخرى أكد الفاتح عروة مندوب السودان الدائم بالأمم المتحدة التزام الحكومة السودانية التام بوقف اطلاق النار في جميع مواقع القتال مشيرا إلى الخرق المتكرر لحركة التمرد لوقف اطلاق النار في منطقة بحر الغزال بجنوب غرب البلاد,ووصف في تصريح صحفي الاتهامات التي تسوقها بعض الجهات المعادية والمنظمات بأن الحكومة السودانية تعمل على تصعيد العمليات الحربية في الجنوب بأنها لا تخلو من الغرض,, وقال ان المنظمات التي تقف وراء هذه الاتهامات سواء أكانت طوعية أم تابعة للامم المتحدة تعلم تمام العلم ان حركة التمرد هي التي خرقت وقف اطلاق النار واحتلت مدينة قوقريال ببحر الغزال التي كانت تحت سيطرة الحكومة.
واشار إلى ان الرئيس السوداني عمر حسن البشير سبق وان أعلن وقف القصف والعمليات الجوية إلا في حالة الدفاع عن النفس,, وقال: وإذا تحدثنا عن الدفاع عن النفس فإن حركة التمرد قد قامت بأكثر من خرق واضح وفاضح لوقف اطلاق النار,, وانه إذا كانت هناك اتهامات وجهت للحكومة في هذا الشأن فإنها تمثل تزييفا للحقائق الماثلة.
|
|
|
|
|