| الريـاضيـة
سبق وأن قلت وفي جريدة الجزيرة إن سبب تركيز سامي الجابر على صناعة الألعاب مع فريق الهلال في الفترة الأخيرة وتوقفه عن تسجيل الأهداف يعود إلى أنه قد افتقد للاعبين الذين كانوا يصنعون له الأهداف مثل فيصل أبو اثنين ويوسف الثنيان اللذين جرى أبعادهما عن خارطة الفريق وكذلك محمد لطف الذي تم إبعاده إلى الظهير الأيسر وفي بطولة الصداقة الدولية المقامة فعالياتها حالياً في مدينة أبها اثبت لاعب الهلال فيصل أبو اثنين صحة ماسبق وأن ذكرته من خلال قيامه بصناعة الأهداف الهلالية في مرمى فريق المحرق البحريني حيث رش فيصل أبو اثنين الملعب بعدد كبير من التمريرات البينية والطولية القاتلة وماحصل لسامي الجابر مع الهلال حصل له أيضاً مع المنتخب فمنذ فترة طويلة والمنتخب يفتقد للاعب صانع الألعاب مما أجبر مدربي المنتخب على أن يطلبوا من سامي الجابر أن يتخلى عن مهمته كهداف وتكليفه بمهمة صناعة الالعاب لزملائه، هذه الحقائق أوضحها لكل من حاول ومازال يحاول الصيد في الماء العكر وذلك من خلال محاولة التأثير نفسياً على سامي الجابر وتحطيمه من خلال مطالبتهم المستمرة له باحراز الأهداف وهم يعرفون الحقيقة جيداً بينما قال البعض الآخر إن سامي الجابر ليس مهاجما هدافا بل صانع ألعاب وذلك بهدف إبعاده عن ال 18 وكل ذلك لمصلحة أنديتهم فقط انني إذا أردت أن أضيف شيئاً فإنني أعود واكرر وأقول إنه عندما يلعب فيصل ابو اثنين ويوسف الثنيان على الاقل خلف سامي الجابر تابعوا ماذا يفعل سامي الجابر وذلك في حالة بقائه في الهلال هذا الموسم.
|
|
|
|
|