| الريـاضيـة
* الطائف هلال الثبيتي
عبر الأستاذ فهد بن ناصر بن دهمش رئيس بعثة منتخب الشباب وعضو الاتحاد السعودي لكرة القدم والمشرف على المعسكر عن سعادته بالمستوى الذي وصل إليه المنتخب وقال في تصريح خاص بالجزيرة انه بعد ان تبينت القرعة ومجموعة المملكة وقبول الدول المشاركة في اقامة التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا الثانية والثلاثين بدأ الاستعداد من قبل الجهاز الفني لجمع معلومات عن لاعبي منتخب الشباب وكانت متابعتهم باجتهادات شخصية منهم وبدأت أول مرحلة إعداد للمعسكر في بيوت الشباب بالرياض في شهر محرم عام 1421ه وكان هذا التجمع حوالي عشر أيام لعدد خمسة وأربعين لاعبا ولم يتخلل هذا التجمع اي مباراة كان الهدف من هذا التجمع هو اطلاع الجهاز الفني على اللاعبين الذين تم اختيارهم للمواصلة معهم في المعسكر وتعتبر هذه المرحلة مرحلة استكشاف للاعبين.
وأضاف: بعد ذلك بدأت المرحلة الثانية بعد الامتحانات وتقلص عدد اللاعبين من خمسة وأربعين لاعباً إلى خمسة وثلاثين لاعباً وأخدت على مراحل.
المرحلة الأولى: عبارة عن تجمع لرفع المعدل اللياقي للاعبين الخمسة والثلاثين وتخلل هذه المرحلة مباريات تجريبية مع نادي الشباب والحرس الملكي ورغم أن المنتخب كسب فيها إلا أننا لا ننظر إلى النتائج ولكن الجهاز الفني أراد أن يسلط الضوء على اللاعبين خاصة وأنه يوجد خمسة وثلاثون لاعباً في المعسكر وكان هناك مجال اكتشاف لاعبين آخرين من الفرق التي لعب معها المنتخب وعلى سبيل المثال: نادي الهلال ونادي الشعلة ونادي الشباب وكل هذه المباريات أعطت الجهاز الفني معلومة كاملة عن اللاعبين وعن التجربة ثم انتهت المرحلة الأولى وأعطي اللاعبون اجازة .
المرحلة الثانية: بدأت المرحلة الثانية ب30 لاعباً وخلال هذه الفترة وصل الخبير الفني السيد كارلوس الذي تعاقد معه الاتحاد السعودي وكان بجانب الجهاز الفني عبدالعزيز العودة وفيصل البدين وبقية الجهاز الفني وأيضاً أخذ الخبير الفني رؤية عن اللاعبين وأطلع على طريقة اللعب وطريقة الأداء وقال : ان الشيء المهم الذي ظهر فيه المنتخب في هذه الفترة هو التجانس والألفة والتفاهم التام بين المدرب والخبير في تنفيذ هذه المراحل ووصلنا إلى حصيلة جيدة لا بأس بها من خلال ما تبقى من مباراة المرحلة الثانية في مدينة الرياض واستطاع الجهاز الفني خلال هذه الفترة أن يرفع المعدل اللياقي لدى اللاعبين .
معسكر الطائف
وقال: دخلنا معسكر الطائف ب26 لاعباً وهذه المرحلة كانت مهمة جداً ولعب المنتخب مع فرق محلية سواء مع نادي عكاظ ووج والأنصار أو مباريات مع منتخبات عربية مع منتخب مصر ومنتخب عمان.
وبين أن هذه المرحلة هي المرحلة النهائية حيث توصل الجهاز الفني في المرحلة الثالثة إلى 26 لاعباً وركز الجهاز الفني في هذه المرحلة على الجرعات الفنية من حيث الخطط والمهارات الفردية للاعبين ونجح فيها.
المرحلة الرابعة والأخيرة:
وقال عن هذه المرحلة استطيع القول بان المنتخب استطاع أن يكون قاعدة قوية وذلك من خلال المبارات الودية التي شاهدناها ومن خلال التجانس والتفاهم الذي بين المدرب واللاعبين ولم يبق سوى خوض مباريات التصفية التي سوف يدخلها منتخبنا يوم الثلاثاء القادم 15/5/1421ه وجميع اللاعبين هم محل الثقة والاعتزاز وهم قادرون على تحقيق المراكز الأولى بإذن الله في هذه التصفيات والتي سوف تقام في ايران.
وفي ختام تصريحه لالجزيرة أكد أن الدعم اللامحدود والمتابعة الجادة من قبل صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل هو السبب بعد الله في وصول منتخبنا إلى هذا المستوى الممتاز وأضاف انه نتيجة لهذا الدعم استطاع الاتحاد السعودي أن يكوّن قاعدة ممتازة وصلبة لجميع منتخباتنا سواء الناشئين أو الشباب أو الأول.
وقال هذا يعطينا دلالة قاطعة على استمرارية منتخبنا على تحقيق بطولات سواء على المستوى العربي أو المستوى الآسيوي أو على المستوى الدولي وهذا يعني أن الاعتناء بالقاعدة الأساسية أي الناشئين والشباب وهو الأساس.
|
|
|
|
|