| الريـاضيـة
تسارعت وتيرة العمل في المنشآت الرياضية والملاعب التي تستضيف منافسات كأس آسيا 2000 لكرة القدم خصوصا في ملعبي المدينة الرياضية وطرابلس وستكون الاعمال متواصلة على مدى 24 ساعة حتى انطلاق البطولة في 12 اكتوبر المقبل.
وتأتي الصحوة بعد القنبلة الموقوتة التي رماها الاتحاد الآسيوي في ملعب الجانب اللبناني وكانت بمثابة انذار أخير له لضمان آلية تنفيذية سريعة لانجاز كل شيء في الموعد المحدد والا اضطر إلى سحب البطولة منه إذا لم يستجب إلى الشروط التي وضعها.
وكان وفد الاتحاد الآسيوي زار الملاعب خلال جولته قبل أيام وصدم من تأخر الأعمال في ملعبين من أصل ثلاثة وعقد اجتماعاً طارئاً لم يعلن بعده أي موقف رسمي بيد أن مدير البطولة وأمين عام الاتحاد اللبناني رهيف علامة كشفا ان الاتحاد الآسيوي وجه انذاراً شديد اللهجة ودعا إلى ضرورة خلق ما يشبه الاعجوبة لضمان حماية كأس آسيا وإقامتها في لبنان.
ولاشك أن الاتحاد الآسيوي يواجه ضغوطاً قوية من الشركات الراعية وتحديداً الشركة المسوقة لنشاطه ومجرد نقل البطولة أو حتى تأجيلها يعود عليه بخسائر جسيمة.
وفي خطوة لوضع الأمور في نصابها، أصدر رئيس الجمهورية اللبنانية العماد أميل لحود تعليمات صارمة إلى الادارات المعنية لتقوم بواجباتها حتى تكون المنشآت الرياضية جاهزة وفق الشروط والمتطلبات الدولية في مهلة اقصاها 15 سبتمبر المقبل لأن المصداقية اللبنانية فوق كل اعتبار .
وعلم أن وزير التربية والشباب والرياضة رئيس اللجنة العليا المنظمة محمد يوسف بيضون تسلم من مجلس الأنماء والاعمار الجداول الزمنية والضمانات المطلوبة لانجاز الأعمال في جميع المنشآت في الموعد المحدد والتي سيسلمها الاتحاد اللبناني إلى نظيره الآسيوي علما بأن الأخير أعطى مهلة أربعة أيام تنتهي اليوم الجمعة للحصول على هذا التقرير والنظر فيه قبل اتخاذ أي قرار باعطاء الضوء الاخضر للبنان بالاستضافة أو سحب البطولة منه.
|
|
|
|
|