| أفاق اسلامية
أشاد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكة المكرمة بجهود هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بالمجتمع وقال: إن جهاز الهيئة يقوم برسالة نبيلة فيها جمال التوجيه والعمل لكل ما فيه خير المجتمع وأبناء هذه البلاد.
وأضاف سموه ان الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الأمور التي لا يمكن ان تقوم دولة إسلامية إلا بوجود هذا الجهاز الذي يسعى لخير المجتمع ورفاهيته وسعادته وفق منهج الله سبحانه.
جاء ذلك في كلمة سموه التي القاها أثناء الزيارة التفقدية التي قام بها للمركز التوجيهي الدعوي الصيفي الذي نظمته هيئة الطائف بمنتزه الردف وتصدرت تغطيته العدد رقم 34 من نشرة الحسبة الذي صدر عن إدارة العلاقات العامة بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر مطلع شهر جمادى الأولى لشهر جمادى الأولى، جمادى الآخرة .
وقد ارتدى هذا العدد حلة قشيبة كما ازدانت صفحاته البالغة 28 بإخراج متميز حمل في طياته تحقيقاً حول تعاطي الخمور وخطورة هذا التعاطي وآثاره على المجتمع والأسرة والفرد كما أوضح التحقيق جهود هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في مكافحة هذه الآفة وتصنيعها والحكم الشرعي الذي ينتظر من يقوم على شيء من ذلك.
كما عرض التحقيق لصور مقززة من تصنيع الخمور وأسباب تعاطي الخمور وفند أصناف المتعاطين.
وقد تصدر العدد مجموعة من الآخبار عن نشاطات الرئاسة جاء في مقدمتها تصريح لفضيلة مدير عام فرع الرئاسة العامة للهيئة بمنطقة المدينة المنورة الشيخ عبدالرحمن آل حسين بيّن فيها الاستحسان الكبير من قبل زوار مهرجان طيبة بمشاركة الرئاسة في فعالياته.
وحوى العدد تغطية قيمة للندوة التي عقدت مؤخراً في جامع الإمام تركي بن عبدالله في مدينة الرياض بعنوان وسائل الإعلام وأهميتها ومنافعها وبعض مضارها وما الطريقة المناسبة للتعامل معها؟ والتي شارك فيها كل من الدكتور حمد بن ناصر العمار عميد كلية الدعوة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية والدكتور أحمد سيف الدين الأستاذ المشارك بكلية الدعوة بجامعة الإمام المستشارين بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر واللذين اتفقا على أهمية الإعلام وكونه سلاحاً ذا حدين إن استخدم في الخير أفاد وإن استعمل في الشّر أتى بآفاته من الشّر والإفساد بين أبناء المسلمين.
وخلصا إلى أهمية التعامل معه بحذر، ووفق ضوابط وأطر شرعية لجني الثمار الخيرة المرجوة من الإعلام، وتجنب أضراره في حال عدم مراعاة ذلك,
وحرص العدد على تنوع أوعية نقل المعلومة للقارئ الكريم فتناول من خلال حوار شائق مع فضيلة د, صالح بن فوزان الفوزان عضو هيئة كبار العلماء تناول فيه فضيلته ثلة من المسائل الهامة للشباب المسلم.
كما شارك في هذا العدد لأول مرة الدكتورة أفراح الحميضي من خلال مقالة لصفحة شقائق المحتسب بعنوان مطوع الهيئة في عصر الإنترنت وذلك علاوة على صفحتين للفتاوي وصفحة لرسائل الحسبة والباب المفتوح ومسابقة العدد وبعض المقالات المتنوعة.
|
|
|
|
|