| الاولــى
* الكويت أ,ش,أ
بدأت الكويت تحركا دبلوماسيا وبرلمانيا لمواجهة التهديدات العراقية المتزايدة واعلنت ان تهديدات الرئيس العراقي صدام حسين ضد امن وسيادة الكويت لن تمر بشكل عادي وانها ستتخذ كافة الاجراءات الاحترازية ازاء ذلك واعلنت استنفارا جزئيا في قواتها العسكرية.
وقد قامت الكويت باستدعاء سفراء الدول الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي وسفراء الدول العربية ودول مجلس التعاون الخليجي بالكويت حيث ابلغتهم بخطورة الوضع الذي أشعله الرئيس العراقي صدام حسين في خطابه التهجمي على دولة الكويت وموقفها ازاء هذا الخطاب العدواني الذي يهدد أمنها واستقرارها.
كما احاطت الكويت كلا من حركة عدم الانحياز ومنظمة المؤتمر الإسلامي علما بكل تطورات الوضع الراهن والخطير الذي اثاره الرئيس العراقي وما نتج عنه من توتر ليس في منطقة الخليج وحدها ولكن في منطقة الشرق الاوسط بأسرها.
وعكست تصريحات لكبار المسؤولين الكويتيين القلق من التهديدات العراقية التي اطلقت مؤخرا في ذكرى مرور عشر سنوات على الغزو العراقي للكويت، حيث اكد النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الاحمد في تصريح له الليلة قبل الماضية ان الوضع لا ينبغي الاستهانة به ويتحتم ان نتعامل معه بكل حذر وحيطة.
ومن جانبه قال نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع الكويتي في تصريحات صحفية مماثلة له الليلة قبل الماضية ان القوات العسكرية الكويتية جاهزة لمواجهة الطوارئ وانه من باب الحيطة والحذر فقد تم استنفار جانب من القوات العسكرية ولكن ليس بأقصى حالات الاستنفار.
|
|
|
|
|