| الريـاضيـة
أحقاً,, رحل عنا صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد بن عبدالعزيز أمير الشباب منذ عام؟
اختطفه الموت على حين غرة من الزمان، اختطفه في أوج أمجاده، كأنه كان يخشى عليه من الأيام وهو ينافسها في تطورها في عطائها حين تعطى، وفي سبقها حين تتقدم.
اختطفه الموت وكأنه أشفق عليه من بذل ذلك المجهود المضني الذي كان يحمل همومه في صبر دائب، وعزيمة لا تقل، ورغبة أكيدة في الوصول بالشباب إلى مستوى الكمال, هدفه كان الأمل الذي يراود سموه دائماً، باذلاً في سبيل ذلك كل غال وثمين.
كان رمزاً نفاخر به ونباهي به في المحافل والمجالس المحلية والإقليمية والدولية، رجاحة عقل، سمو أدب، رفعة خلق، كرم نفس، امتداد لكرم محتد، مجموعة فضائل، جمهرة من كريم خصال تلاقت كلها في شخص واحد هو فيصل بن فهد.
أما نقول واحسرتاه، أما نقول وا ويلاتاه؟.
لقد حق علينا أن نبكيه، أن نداوم الحزن عليه، أن نذكره في كل محفل فيه للشباب نصيب، وفيه لعظماء الرجال تاريخ.
رحم الله سموه رحمة واسعة وعوضنا فيه خيراً، بخليفتيه صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن فهد بن عبدالعزيز الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن فيصل بن فهد، فبهما يتجدد الأمل، ويعظم الرجاء.
رحم الله الفقيد رحمة واسعة إنه سميع مجيب.
عبدالله بن عبدالعزيز بن جري الرياض الرئاسة العامة لرعاية الشباب مكتب سمو الرئيس العام
|
|
|
|
|