| الريـاضيـة
لم يكن فشل منتخبنا الوطني لكرة القدم للناشئين في تجاوز التصفيات الاولية المؤهلة لنهائيات كأس آسيا نتيجة لضعف مستواه,, انما جاء هذا الفشل نتاجاً طبيعيا لفارق السن بين لاعبي منتخبنا ولاعبي (بعض) المنتخبات المشاركة والذي كان يلاحظه كل من تابع مباريات التصفيات,, فقد كان المنتخب السعودي ملتزماً بالنظام المتعلق بأعمار اللاعبين (تحت 16 سنة) فيما كانت ملامح بعض لاعبي المنتخبات الاخرى تدل على انهم (تحت 26 سنة) (!!).
انني لا اقول هذا دفاعا عن المنتخب او تبريرا لأسباب الاخفاق فقد كان هناك بعض الاخطاء الفنية التي ارتكبها المدرب (جان ماري كونز) ومن ابرزها ابعاده لبعض الاسماء من التشكيل الاساسي بعد ان شاركوا في جميع المباريات التجريبية اضافة الى اصراره على ان يسدد ركلتي الجزاء (المهدرتين) اللاعب هاشم صبياني رغم وجود من هو افضل منه,, لكنني والحق يقال اتساءل مثل غيري: الى متى سيستمر هذا التلاعب وهذه التجاوزات؟! والى متى سيستمر صمت الاتحاد الاسيوي ووقوفه مكتوف اليدين امام هذه الظاهرة التي تسببت في حرمان المنتخبات (النظامية) من التأهل لكثير من البطولات؟!
|
|
|
|
|