| الريـاضيـة
لم يكن يخطر في بال احد أياً كان ان تتسبب خسارة (منطقية ومتوقعة) في مباراة ما في إخراج مسئولي ولاعبي وأنصار الفريق الخاسر عن طورهم وتؤدي بهم الى الانسحاب من بطولة تهدف الى توطيد اواصر الاخوة والمحبة و(الصداقة) بين شباب العرب وهو ما فعله فريق الهلال السوداني الذي انسحب من بطولة الصداقة الدولية بأوامر من ادارته لمجرد خسارته من الهلال السعودي (زعيم آسيا).
وبغض النظر عن الاسباب والدوافع التي دفعت (بالهلالاب) للانسحاب والتي لم تكن منطقية على الاطلاق فإن ما قام به الاشقاء السودانيون ساهم مساهمة مباشرة في بعثرة اوراق الفرق المشاركة وخصوصا في المجموعة الثانية حيث ادى هذا الانسحاب او (الهروب) الى ان يتراجع الهلال السعودي من المركز الاول الى الثاني وان ينهي فريق المريخ مبارياته قبل غيره وان يرتاح القادسية الكويتي 6 أيام قبل مواجهته الهامة مع الهلال المرهق الذي كان يلعب يوما ويرتاح يوما (!!).
* باختصار شديد ما فعله هلال السودان ذكرنا بما كنا نفعله في مرحلة (الطفولة) عندما كنا نطالب من هم اكبر منا سناً بإشراكنا معهم في ممارسة الكرة والا فسنضطر الى افساد متعتهم حيث كنا نقول حرفياً (لعّبونا,, والا,, بنخرِّب) (!!).
|
|
|
|
|