| الاخيــرة
* الرياض فائزة الحربي
وقع حادث مروري مروع يوم الثلاثاء الماضي لعدد من المعلمات المتجهات لمدارسهن بحوطة بني تميم حيث انقلبت السيارة عدة مرات مما ادى الى تهشمها وتلفها وسقوط المكيف الخلفي على المعلمات واصابتهن بعدة كدمات وسقط السقف الخشبي للسيارة الفان على المعلمات اما المكيف الصحراوي الواقع بين السائق ومحرمه فقط ضرب مرافقة السائق مما اصابها بعدة كدمات.
وقد التقت الجزيرة بالمعلمات حيث قالت المعلمة هدى عبدالله كان الحادث كالحلم انتظرت ان اصحو منه,, ولكن صحوت على فاجعة السيارة محطمة ومهشمة من جانب نجونا منها بأعجوبة فحمدت الله على السلامة ولكن كان لي تساؤل الى متى هذا المصير المجهول نواجه الموت كل يوم ولا احد يفكر في مصيرنا لذا نناشد الرئاسة العامة لتعليم البنات الى متى تبقى معاناتنا مستمرة؟
ثم التقينا بالمعلمة نادية يحيى والتي قالت: كان كل تفكيري وانا اتقلب بين جنبات السيارة بابنتي التي توقعت انني سأودع هذه الحياة واتركها بدون حنان الام الذي فقدته لمدة ثلاث سنوات منذ تعييني,,
ولقد ضحيت بحنان الامومة من اجل تأدية رسالة التعليم,, وأملا في الاستمرار.
ودعت الرئاسة العامة لتعليم البنات للنظر في موضوع النقل حيث ان معاناة ثلاث سنوات من الغربة وعدم الاستمرار من الامور الصعبة والتي تعيق من اداء المعلمة لعملها.
واضافت الادارية بكلية التربية للبنات بحوطة بني تميم الاستاذة لطيفة قائلة شعرت وكأنني قذيفة موجهة الى مرافقة السائق انا والمكيف الصحراوي وقد اصيب الجميع بانهيار وحالة هيستيرية غير طبيعية لتقلب السيارة عدة مرات فإلى متى نعاني مع العلم انني حصلت على ندب لاحد كليات الرياض ولكن اجراءات اخلاء الطرف بطيئة رغم شدة ما نعانيه يوميا، فالى متى هذه الحال.
* اما المعلمة امل عبدالعزيز فكان هذا اليوم وهو اول يوم تباشر فيه لمدرستها قالت لقد ارتعت كثيرا من الحادث الذي كاد ان يأخذ ارواحنا جميعا ولولا لطف الله علينا ورحمته لاصبنا باعاقات بالغة وأملنا بالله كبير ان ترق قلوب المسؤولين علينا ويسمحون لنا بالنقل السريع في منطقة سكننا وسط الرياض حتى لا نتعرض للمخاطر.
|
|
|
|
|