| الاولــى
* القاهرة مكتب الجزيرة واشنطن الوكالات
ناقش الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات مشكلة القدس مع الرئيس المصري حسني مبارك ولمح وزير الخارجية المصري إلى ان محادثات سلام الشرق الأوسط قد تستأنف في غضون أسابيع قليلة.
وقال وزير الخارجية عمرو موسى للصحفيين بعد لقاء عرفات الثالث مع مبارك منذ قمة كامب ديفيد تركزت المحادثات على موضوع القدس وما يجب عمله من الجانب العربي والإسلامي من ناحية الحقوق الفلسطينية والعربية وحماية المساجد والكنائس ,وأضاف موسى المسعى المشترك هو الحفاظ على عملية السلام ولكن مع التمسك باساسيات السلام المتوازن دون المساس بالسيادة العربية على القدس .
وقال موسى: إن عرفات كان واثقاً وسعيداً بحجم التأييد العربي الذي تبدى له خلال جولته الأخيرة في البلدان العربية.
وقال موسى: ربما نستطيع في الأسابيع القليلة القادمة اعادة الأمور إلى مسارها الطبيعي في اشارة واضحة الى استئناف مفاوضات السلام لكنه رفض أي تلميح إلى أن مصر ستطلب من الجانب الفلسطيني ان يكون مرناً.
وقال موسى: إن وزيرة الخارجية الأمريكية مادلين أولبرايت اتصلت به هاتفياً يوم أمس الأول الثلاثاء لكنه لم يعط أي تفاصيل عن موضوع محادثاتهما.
وقال موسى للصحفيين: لا يمكن أن نطالب الجانب الفلسطيني بالمرونة وهو الجانب المحتلة أرضه.
وأعرب الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات عن رغبته في عقد قمة اسلامية وذلك قبل زيارته المقررة اليوم إلى ايران.
وقال عرفات للصحفيين فور عودته من جولته العربية التي اختتمها بلقاء الرئيس المصري حسني مبارك في القاهرة صباح أمس بلا شك احدى النقاط الأساسية التي سأبحثها في ايران هي موضوع الدعوة لعقد قمة اسلامية وكذلك للجنة القدس .
واضاف عرفات موضوع القدس قضية اساسية في المؤتمر الاسلامي .
وفي واشنطن نفت الادارة الأمريكية ما تردد حول ممارسة ضغوط على الدول العربية للتراجع عن المطالبة بالسيادة الفلسطينية على القدس الشرقية لكسر الجمود الحالي الذي يواجه عملية السلام في الشرق الأوسط وخاصة فيما يتعلق بقضية القدس.
وقال ريتشارد باوتشر المتحدث باسم الخارجية الأمريكية الليلة قبل الماضية ان الجولة التي يقوم بها في المنطقة حالياً مساعد وزيرة الخارجية الأمريكية لشؤون الشرق الأدنى ادوارد ووكر تستهدف التشاور واعادة التقييم واطلاع الدول العربية على المناقشات التي جرت في كامب ديفيد بالاضافة إلى تشجيع الاطراف المختلفة على الاستمرار في مساعدة عملية السلام.
وقال باوتشر ان الولايات المتحدة تواصل اتصالاتها للتشاور ودفع عملية السلام للامام مشيراً إلى اتصالات وزيرة الخارجية الأمريكية مادلين اولبرايت أمس مع السيد عمرو موسى وزير الخارجية ونظيرها الروسي ايجور ايفانوف، وقال ان المشاورات الأمريكية والاتصالات في المنطقة تصب في مرحلة التقييم التي يتم في ضوئها تحديد الخطوات الممكن اتخاذها في المستقبل.
من جهة أخرى اعلن المرشح الديموقراطي لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة جوزف ليبرمان معارضته نقل السفارة الأمريكية في اسرائيل إلى القدس قبل نهاية السنة لاعطاء عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين كل الفرص الممكنة.
وقال السناتور ليبرمان في مقابلة مع شبكة التلفزة الأمريكية سي,ان,ان أمس: لا أعتقد ان نقل السفارة سيكون فكرة جيدة طالما لا يزال هناك أمل في أن تؤدي إلى نتيجة المفاوضات التي بدأت الشهر الماضي في كامب ديفيد.
وأضاف فلننتظر حتى نهاية السنة لنر أين نحن، وسيتخذ الرئيس بيل كلينتون قراراً قبل نهاية ولايته .
لكنه أعلن انه من حيث المبدأ يؤيد نقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وقال يبدو لي اننا في أي بلد آخر في العالم، نقيم سفارتنا في المدينة التي يقول انها عاصمته .
وليبرمان هو أول مرشح يهودي لمنصب نائب رئيس الولايات المتحدة.
من ناحية أخرى اكد نبيل عمرو وزير الدولة الفلسطيني للشؤون البرلمانية عضو لجنة المفاوضات العليا ان الجانب الفلسطيني بصدد ايجاد مواءمة بين موعد 13 سبتمبر لاعلان اقامة الدولة الفلسطينية والتقدم في عملية السلام.
وقال عمرو: إن على اسرائيل ان تدرك ان القدس تمثل مصالح المسلمين والمسيحيين ومختلف الأطراف,, مؤكداً في هذا الصدد رفض الطرح والتصور الاسرائيلي بأن القدس عاصمة اسرائيل الموحدة وتحت سيادتها.
كما جدد نبيل عمرو رفض الفلسطينيين لاي تواجد استيطاني يهودي في مدينة الخليل وهو الأمر الذي يعكر صفو حياة 150 ألف مواطن.
واضاف في تصريحات لراديو اسرائيل انه من اخطاء قمة كامب ديفيد انها اغفلت عناصر رئيسية لها صلة مباشرة بعملية السلام مثل روسيا وغيرها.
|
|
|
|
|