رئيس التحرير : خالد بن حمد المالك

أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Thursday 10th August,2000العدد:10178الطبعةالاولـيالخميس 10 ,جمادى الاولى 1421

القرية الالكترونية

في تعقيب من قارئ
في موضوع الفتوى أصبت يادكتور
شارك أحد القراء الكرام فيما ذهب إليه الدكتور عثمان السلوم في مقاله الماضي حول الجهاد التقني والذي دعا فيه إلى تخصيص بعض العلماء الملمين بالعلوم الحديثة في مجال الفتوى في هذا الشأن مشيرا إلى ان نفع ذلك سيكون اكثر من فتوى العالم الذي قد لا يكون ملما بذلك المجال مما قد لا يساعده على الإفتاء في هذا المجال العلمي الدقيق, ويؤكد ان ما قاله الدكتور السلوم في هذا الشأن صحيح ويمكن للعلماء المتصدين لجانب الفتوى الشرعية الاستفادة من العلماء في تلك المجالات والملمين بالجوانب الشرعية للاستفادة منهم قبل اصدار الفتوى خاصة في المجالات العلمية الحديثة.
ويسرنا في الصفحة نشر ذلك التعقيب شاكرين للقارئ الكريم جودة الطرح والمضمون كما ندعو من لديه رأي في هذه المسألة المشاركة في التعقيب على بريد الصفحة التالي evillage@suhuf.net.sa.
***
الأستاذ الدكتور عثمان السلوم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،،
أشكر لكم المقالة الجيدة وأود أن اقترح لكم ما يلي:
في معرض مقالك كتبت بل يجب أن يسأل العالم الذي يجمع بين العلم الشرعي من جهة وعنده الخلفية البسيطة والكافية في هذا الموضوع الذي يفتي فيه,, وهذا اقتراح أقترحه على أصحاب الشأن في تخصيص كل عالم للفتوى أن يتخصص في مجال محدد، فمثلاً العالم الذي يتخصص في الإفتاء في التقنية وما شابهها يجب أن يكون عنده دورة تعليمية في هذه العلوم، والعالم الذي يفتي في الطب يفضل أن يكون عنده دورة عن الطب وأساسياته وهكذا, وأقول إن العلوم الحديثة متداخلة ومتشعبة كثيراً فيا ليت أن كل عالم شرعي يلم بفنون العلم الذي ينبري له بالفتية ولكن قليل من يجد الوقت ولديه المقدرة وعليه اقترح بأن العلماء المعنيين بالفتوى لعموم الناس أن تكون لديهم لجان متخصصة في مختلف الفنون من العلم والحياة والعاملين في هذه اللجان لديهم فهم أولى وسليم لمبادئ الشريعة والفتية تحديداً لأنه من الملاحظ بأن كثيراً من الفتاوي تكون إجابة لأسئلة شخصية من بعض الناس المتحرجين وتكون الإجابة غالباً في حدود السؤال المطروح وهذا في ظني لا يمكن تعميمه على جموع المسلمين دون الرجوع والفهم الدقيق للفن أو التخصص من العلم كما في حالة الإنترنت وهذا لا يتأتى للعالم الشرعي إلا بالرجوع لأهل الاختصاص وكما أسلفت بأن تكوين اللجان المتخصصة المساندة لعلماء الشرع فيه منفعة لعموم المسلمين وما لم يتم الواجب به فهو واجب.
زامل العصيمي

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][الأرشيف][البحث][الجزيرة][موقعنا]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved