يا سيداً,, حط رحل الأمل,.
على باب أشعاره الراعفه,.
وراح يفتش عن مخبأ,.
وصدر حنون,.
وبعض المطر,.
وعن لحظة,, ثرة خاطفه,.
يا مثخنا قلبه بالحنين,.
وحمى السفر,.
يا ناسجا من حنايا الضلوع,.
جنائن اغصانها وارفه,.
ماذا تقول,.
لكل الذين أغاروا على حلمك المستباح,.
كما الريح,.
في الليلة العاصفه,.
وراحوا يلوكون أطرافه,.
ويحشون أحداقه بالتراب,.
بأيدٍ توارت,.
على غفلةٍ,, من الخوف,.
يا سيدي راجفه,.
وماذا تقول,.
وليلك يحضنه السهد والاكتئاب,.
وأروقة من ألم,.
وغابة حزن,.
تلتف حول أحاسيسك المرهفه,.
وعطر عتيق,.
وكوة باب,.
وأشياء لا تشتهي بوحها,.
تعشش في ركنها خائفه,.
وعمر,, تهجيت من حزنه أحرفه,.
ووجه ينام به الليل,.
في وحدة مجحفه,.
وعند الصباح,.
تعلن للريح,, اخباره المؤسفه,.
وأنك لا زلت,.
يأسرك,.
الطلح,,والملح,.
وبعض أمانيّك المترفه,.
وأنك كنت وكنت وكنت,.
وتنبس بالسر ألف شفه,.
فماذا تقول,.
|