| وطن ومواطن
أقدر الدور الذي يقوم به مدير مستشفى القريات العام د, سلطان العتيبي الذي يعرفه الجميع بنشاطه المميز وحرصه على تقديم أفضل الخدمات للمراجع الا أنه لا يستطيع التواجد على مدار الساعة لمراقبة كل مايحدث وربما لم يوفق في اختيار بعض العاملين معه مما جعل البعض منهم يصدر التعليمات وحتى وصل الأمر إلى عاملة النظافة أن تقفل الباب في وجه المرضى أمام الجميع وهذا ما حدث معي شخصياً ففي صباح يوم الجمعة قدر لي أن أكون أحد المتعاملين مع عاملة نظافة حيث بعد مراجعتي لقسم الطوارىء قام الطبيب على الفور بتحويل عائلتي إلى قسم النساء والولادة وبعد أن قام القسم بأداء واجبه كتبت لنا الطبيبة العلاج اللازم وحددت موعدا للمراجعة وطلبت تسجيل الموعد لدى الاستعلامات الموجود بالطوارىء وعدت مع طريقي متجهاً إلى الطوارىء ففوجئت بأن الأبواب قد أقفلت وحاولت الطرق على الباب لترد علي إحدى عاملات النظافة تطالبني بأن أخرج مع باب الزوار وأعود لقسم الطوارىء من جديد وعندما حاولت إقناعها بأن معي مريضا والمسافة التي حددتها ليست بقريبة انصرفت وتركتني خلف الأبواب المقفلة وحاولت أن أجد من أتفاهم معه داخل المستشفى لكن لم أجد أحداً حتى موظف الأمن لم يعطني اي نتيجة مما اضطرني للدوران حول المستشفى أنا ومريضي وكأن علاج المريض بالمشي تحت الشمس الحارقة ومازاد الحال سوءا انني عند مراجعتي للصيدلية لم أجد من العلاج الموجود بالوصفة سوى حبوب الفيفادول وباقي العلاج علي العودة صباح السبت لاستلامه,هذا بعض من كثير مما يعاني منه مراجعو مستشفى القريات العام الذي نتمنى أن نجد وعلى مدار الساعة مواطنين يمارسون عملهم يسهل التفاهم معهم ويقدرون حالة المريض ولايترك المجال لتلك الفئة من العاملين والتي قد لا تعرف معنى الإنسانية.
جريد صالح الجريد القريات
|
|
|
|
|