| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
كما هي العادة في كل عام من هذا الوقت تنطلق جموع من المسافرين للسياحة الخارجية والسياحة الداخلية وشتان بينهما!! انني وعبر هذه الصفحة الغراء احب ان اوضح للسائح الكريم خارجيا ما هي المشكلات التي تنتظره هناك؟ وما هي المحرمات التي ستكون قاب قوسين أو ادنى منه؟! اما المشاكل فحدث ولا حرج وأهمها الامن الذي سوف ينعدم عن السائح الكريم فور خروجه من حدود بلادنا الحبيبة فلا يحسب نفسه انه في بلده, فأقسم له قسما انه لن يجد مثل هذا الامن الذي ننعم به الآن في هذه المملكة الغالية في ظل ما توفره حكومة المملكة اعزها الله للمواطنين والمقيمين على ارضها الطاهرة, وانه سوف يتعرض للنشل والسرقة والاحتيال والنصب وغيرها من المشاكل التي سيجدها في تلك البلاد التي سافر اليها اضف الى ذلك الخوف الدائم من اول وهلة وحتى رجوعه الى اهله ان كانت قد سلمت نفسه فقط! فحياة بلا أمن كمريض بلا رجاء (ومن خرج عن داره قل مقداره) فما هو داعي السياحة الخارجية يا ترى؟ باعتقادي ان الداعي مجهول لكنه معلوم لدى السياح وخصوصا الشباب!! فحذار حذار من شر هذا الزمان, اما المحرمات التي ستكون قريبة من السائح العزيز فلا يكاد المجال يتسع لذكر الكثير بل القليل فقط وهو انه من المعلوم لدينا ان الشريعة الاسلامية لا تطبق الا في هذه البلاد العزيزة علينا, وهذا بحد ذاته يعني ان في البلدان الاخرى (المحرم محلل) فيا ترى ماذا تعني هذه العبارة؟؟ تعني انك ايها السائح ستجد المخدرات والمسكرات ومواطن الرذيلة واماكن الشبهات, فما انت فاعل؟! ان كنت تخاف الله فهذا رجاؤنا فيك وان غلبك الشيطان فأنت غريم نفسك وتحمل ما يجيك وما ادراك مما يجيك غضب الله عز وجل عليك فيما فعلته من معصية ولربما يعجل لك العقوبة في هذه الدنيا فتذكر الامراض الفتاكة الناتجة من هذه المحرمات كالهربس والسيلان والادهى والامر الايدز!! الموت البطيء والسبب لذة ساعة فهي حسرة الى قيام الساعة فمرة اخرى ما داعي السفر للخارج؟؟! اترك الاجابة لك ايها القارىء الكريم لننحرف 180 درجة ونسير نحو السياحة الداخلية والحياة الآمنة في ظل ما توفره حكومة المملكة للمواطنين والمقيمين من رعاية امنية ليس لها مثيل ابدا في جميع اقطار العالم ايضا ما وفرته من تشجيع دائم ومستمر للسياحة الداخلية والشاهد على ذلك ما انفقته آنفا من الملايين بل المليارات في سبيل راحة المواطن الكريم والغالي على دولته واهتمت ايدها الله بالاماكن السياحة اهتماما يفوق التوقعات ولا مقارنة بينها وبين الدول الاخرى في الانفاق المستمر والتشجيع الدائم للسياحة الداخلية, فيا اخي السائح ما هو الذي رأيته هناك لم تره هنا؟ ويجب ان تعلم ان ما سوف تنفقه هنا هو منك واليك واعلم ان كل ما وجد هنا فهو من اجلك وليس لغيرك فلنتفق جميعا على (نعم للسياحة الداخلية لا للسياحة الخارجية) ارجو من الله ان اكون افدتكم ب1% من المطلوب منا جميعا توضيحه لنا ولغيرنا وشكرا لالجزيرة لطرحها هذه القضية التي تهم هذا الوطن المعطاء.
عمر الربيعان القصيم
|
|
|
|
|