|
| الاولــى
* القدس أ,ف,ب
حاولت اسرائيل أمس الثلاثاء بالقوة منع عقد اجتماع لرجال الأعمال الفلسطينيين المغتربين في القدس الشرقية المحتلة لكن المؤتمر انتقل ببساطة إلى موقع آخر في المدينة المقدسة وواصل اعماله.
وقام العشرات من رجال الشرطة وحرس الحدود الاسرائيليين بمنع المشاركين في المؤتمر من دخول قاعة الغرفة التجارية العربية في القدس فانتقل الجمع إلى مقر دار الطفل العربي في الطرف الآخر للمدينة وعقد اجتماعه بهدوء.
وقال المسؤول الفلسطيني فيصل الحسيني للصحافيين عقب محاولة المنع ليس لاسرائيل سيادة هنا, يمكنهم احضار جنودهم لاثبات سيطرتهم العسكرية فقط، ولكن الشعب الفلسطيني هو السيادة الحقيقية في القدس .
ولم يكن ممكناً تفسير قيام القوة الاسرائيلية بمنع عقد اللقاء في مقر الغرفة التجارية والسماح أو غض النظر عن عقده في دار الطفل بالرغم من أن قوة عسكرية اسرائيلية أخرى كانت ترابط هناك أيضاً.
واعتبر مسؤول في بيت الشرق ان الممارسات الإسرائيلية هذه تعتبر تصعيداً خطيراً من اسرائيل لمنع النشاطات الفلسطينية في القدس وتأتي في سياق مخطط متكامل لتهويد المدينة .
ويعتبر منع عقد مؤتمر المغتربين النشاط الفلسطيني الثاني الذي تمنعه اسرائيل خلال هذا الأسبوع حيث منعت قبل عدة أيام انعقاد اجتماع لمنظمات غير حكومية فلسطينية كانت تريد الاحتجاج على عقد مؤتمر دولي للمكتبات في القدس.
|
|
|
|
|
