|
| متابعة
* موسكو د,ب,أ
سادت اراضي الشيشان حالة من التوتر يوم الاثنين الذي يوافق مرور عام على اندلاع جهاد الشيشانيين.
وبالرغم من مشاعر القلق السائدة لم تقع هجمات واسعة النطاق للمقاتلين حتى مساء يوم الاثنين على عكس ما كان متوقعا الا ان القوات الروسية كانت تعيش توترا وخوفا لايزال يسيطر على الافراد.
وقالت وكالة انباء انترفاكس ان خبراء المفرقعات التابعين للقوات الروسية ابطلوا مفعول عبوة ناسفة زرعت في قرية نشتنوري جنوبي الجمهورية بالقرب من منزل احمد قديروف رئيس الادارة المدنية الجديدة في الشيشان الذي عينته موسكو مؤخرا.
ويتصدر قديروف قائمة الشخصيات المستهدفة بالتصفية من جماعات المقاتلين.
وافادت تقارير اعلامية روسية بأن القوات الفدرالية ابطلت مفعول 14 لغما ارضيا في مناطق مختلفة من الشيشان خلال اليومين الماضيين وقالت هذه التقارير ان عددا من هذه الالغام زرع في العاصمة جروزني,, وزرعت الالغام على الطرق التي تنتقل قوافل المركبات الروسية عليها وبالقرب من المنشآت العسكرية.
وقال متحدث عسكري ان مواقع روسية في جروزني تعرضت لاطلاق النار بأسلحة خفيفة 11 مرة منذ يوم الاحد.
وقالت القيادة العسكرية الروسية في الجمهورية ان 160 مسلحا قتلوا خلال غارات جوية في عطلة نهاية الاسبوع ولم يتوفر تقرير مستقل عن عدد الضحايا.
وكان باساييف وخطاب قد اشعلا جهاد الشيشان الثانية اثر قيادة قواتهما في عمليات بأراضي جمهورية داغستان المجاورة في السابع من آب اغسطس العام الماضي انطلاقا من قواعد داخل الشيشان ذاتها واعلن المقاتلون الاسلاميون في اعقاب ذلك قيام جمهورية اسلامية مستقلة في الاراضي الخاضعة لهم.
واتسع نطاق المعارك البرية بالشيشان في ايلول سبتمبر من العام الماضي بعد ان شن الجيش الروسي عملية عسكرية واسعة النطاق لسحق المسلحين الذين وصفتهم موسكو في حينه بأنهم ارهابيون دوليون.
وكانت هيئة الاركان العامة في موسكو قد اعلنت ان عددا اضافيا يقدر بنحو 2000 مسلح محلي ومرتزق اجنبي مازالوا يتمركزون في منطقة الحدود الجبلية الوعرة بوادي بانكيزي في جورجيا.
|
|
|
|
|
