أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Wednesday 9th August,2000العدد:10177الطبعةالاولـيالاربعاء 9 ,جمادى الأول 1421

متابعة

قمة كامب ديفيد ثالثة
* رام الله د,ب,أ
قال مسؤول فلسطيني بارز يوم الاثنين انه قد يتم عقد قمة سلام أخرى خاصة بالشرق الأوسط قريبا بالرغم من فشل القمة السابقة التي عقدت في كامب ديفيد في الشهر الماضي.
فقد صرح صائب عريقات كبير المفاوضين الفلسطينيين للقسم العربي لاذاعة اسرائيل بأن الرئيس الأمريكي بيل كلينتون قد أبلغ الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بأن قمة أخرى قد يتم عقدها في غضون عشرة أيام بعد انتهاء المؤتمر العام للحزب الديمقراطي في الولايات المتحدة.
ومن المقرر ان يعقد الحزب الديمقراطي مؤتمره العام في الاسبوع القادم.
ومع ذلك وصف مكتب رئيس الوزراء ايهود باراك الحديث عن عقد قمة جديدة بأنه سابق لأوانه وقال انه ليس هناك أي استعداد على الجانب الفلسطيني لتحقيق تقدم.
ونقلت الاذاعة عن عريقات قوله ان الفلسطينيين ينتظرون اشارة من اسرائيل تدل على استعدادهم لاستئناف المفاوضات من النقطة التي توقفت عندها في كامب ديفيد.
وقال ان الفلسطينيين ألمحوا الى الاسرائيليين في الاسبوع الماضي عن استعدادهم لبدء المفاوضات فورا وبصورة مكثفة ويومية.
غير ان الاذاعة نقلت عن مصادر فلسطينية مقربة من المفاوضات نفيها للأنباء القائلة بأن الجانبين يجريان الآن مفاوضات سرية.
وقالت هذه المصادر ان الاسرائيليين والفلسطينيين في انتظار وصول المبعوث الخاص الأمريكي دنيس روس الى المنطقة في الاسبوع القادم، وأضافوا ان الفجوات بين الجانبين لا تزال واسعة.
من ناحية أخرى حذر مسؤول فلسطيني رفيع المستوى يوم الاثنين من النتائج العنيفة اذا ما أقدمت الولايات المتحدة على نقل سفارتها من تل أبيب الى القدس.
فقد قال الطيب عبدالرحيم أمين عام الرئاسة الفلسطينية الذي كان يتحدث في رام الله ان تهديدات الولايات المتحدة بنقل سفارتها الى القدس كتكتيك يستهدف الضغط على الفلسطينيين هو اجراء من جانب واحد وسوف يفضي الى تفشي المزيد من العنف والتطرف .
وانتقد المسؤول الفلسطيني الولايات المتحدة لما وصفه بحملة ظالمة تستهدف القاء اللوم على الفلسطينيين فيما يتعلق بفشل قمة كامب ديفيد.
وأضاف عبدالرحيم ان واشنطن بمعارضتها عقد قمة عربية أو اسلامية حول القضية الفلسطينية انما تقود بذلك حملة شرسة من أجل منع ابداء أي مساندة عربية أو اسلامية للفلسطينيين.
وقال عبدالرحيم ان الشعب الفلسطيني يمر بظروف حساسة وخطيرة للغاية وانه يخوض الآن واحدة من أشرس المعارك على الاطلاق وهي معركة من أجل تحقيق السلام العادل .
وشدد أمين عام الرئاسة الفلسطينية على ان السلام الشامل والعادل هو خيارنا الاستراتيجي ولذلك سوف نبذل أقصى ما في وسعنا من أجل ان نرى نجاح السلام على أرض الواقع .

أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved