| الثقافية
هل هي اقدارنا التي تجعلنا نبكي ولا نحاول ان نكون الا مجرد كلمات تؤبن وتنتحب ,, ذاك الفنان الذي كتب ليرسم ورسم ليكتب,.
انتهت كل الكلمات التي ترثي مشري كل الكلمات التي تستوعب فقده كل الكلمات التي تحتوي خبر وفاته وسكنت كل الحناجر المفتوحة وهي تستأذن الحقيقة لتكون حقيقة ذاك الذي اعلن عن حضور لا يزاحمه عليه احد وهب الرواية بعد آخر وكتب القصة لتكون تميزا آخر ورسم اللوحة التشكيلية لتكون اللوحة الاخيرة التي لن يرسمها احد ابداعا وامام السيل المندفق من الوف العبارات الصافية النقية امام كل الكلمات التي وقفت معزية تتصور رحيل العملاق الابيض الذي قدم بجمال كل ما يمكن للكلمة والريشة امام تلك المشاعر المنهمرة بسخاء من رواد الكلمة محبي مشري لا يمكن ان يكون للكلمة اكثر من ذاك الحضور فكل العبارات تقف صامتة حزينة في بكائية للوحة لم تكتمل رسمها حبا وولاء لذاك العظيم الذي درسنا منه اصول الكتابة,.
رحمك الله استاذي العظيم عبدالعزيز مشري,.
عبير عبدالرحمن البكر
|
|
|
|
|