|
| المجتمـع
تحذر الأوساط الطبية من التعرض المباشر للشمس والحر خلال فترات الصيف الشديدة الحرارة، نظرا لما تسببه من مشكلات صحية قد تؤدي في بعض الاحيان الى مضاعفات خطيرة لا سمح الله.
ويقول الدكتور جورج زاجاك استشاري طب العائلة في مستشفى المملكة بالرياض ان التعرض للأشعة فوق البنفسجية المنبعثة من الشمس لها تأثيرات قصيرة الامد وطويلة الأمد, ويعد الجلد والعيون من أكثر اجزاء الجسم تعرضا لمخاطر حرارة الشمس.
واضاف الدكتور زاجاك ان التعرض للاشعة فوق البنفسجية لمدة طويلة يمكن ان يؤدي إلى احداث حروق في الجلد من الدرجتين الاولى والثانية، وظهور آفات مختلفة على الجلد, ويعد الاشخاص الذين يتلقون مضادات حيوية معينة أو أدوية ضغط الدم من أكثر الفئات تعرضا لحروق الجلد.
وقد يتسبب التعرض لدرجات الحرارة العالية بالجفاف والوهن وربما الاصابة بضربة الشمس في نهاية الامر.
ويؤكد الدكتور زاجاك ان صغار الاطفال والاشخاص المتقدمين كثيرا في السن هم أكثر الفئات العمرية تأثراً بالحر.
ويقول الدكتور زاجاك ان أعراض الوهن الناجم عن التعرض لحرارة الشمس تتمثل بالصداع، والغثيان والتعب والتعرق والشحوب وبرودة الجلد، بينما تكون الحالة العقلية في مرحلة الوعي.
أما أعراض ضربة الشمس فتتمثل في الشعور بالصداع، ودفء وتورد وجفاف في الجلد، وتسارع النبض, ويكون كلام المصاب في هذه الحالة غير مترابط، ويظهر عليه الارتباك والعدوانية وربما يكون المصاب فاقداً للوعي.
وينصح الدكتور زاجاك باتخاذ خطوات عاجلة لاسعاف المصابين من حالة الوهن، ومن أهمها وضع المصاب في مكان مظلل، أو غرفة مكيفة، وإعطاؤه سوائل باردة، واستخدام مناشف رطبة باردة لتغطية الجسم، واستخدام المراوح، وربما تتطلب الحالة في بعض الاحيان اعطاء المريض سوائل عن طريق الحقن بالوريد.
وتستخدم نفس هذه الخطوات في اسعاف المصابين بضربات الشمس، الذين تستوجب حالاتهم نقلهم إلى المستشفى فوراً لمعاينتهم من قبل طبيب مختص، نظراً لما تمثله حالة فقدان الوعي من قبل المصابين بضربات الشمس من خطر على حياتهم.
ويشير الدكتور زاجاك إلى ان الوهن الناجم عن الحر يحدث في الاحوال الاعتيادية حين تتجاوز درجة حرارة الجسم 39 درجة مئوية وان الاصابة بضربة الشمس تحدث حين تصل درجة حرارة الجسم إلى 40,5 درجة مئوية أو أكثر.
ويضيف الدكتور زاجاك ان التعرض للشمس لفترات طويلة قد يكون له تاثيرات طويلة الامد على الجلد والعيون مثل تجعد الجلد، وربما بدا المريض بسببها أكبر سنا من عمره الحقيقي, وفي حين ان بعض التغيرات في الجلد الناجمة عن التعرض للشمس آفات حميدة، إلا أن بعضها الآخر قد يكون مسببا للسرطان ويجب اعطاؤها الاهتمام اللازم على وجه السرعة.
وقد تشتمل التأثيرات أيضا على ظهور مادة صفراء على بياض العين، وتصبح هذه المادة خطيرة إذا ما امتدت الى منتصف الجزء الأسود من العين إذ إنها تؤثر على الابصار في هذه الحالة, ولذلك ينصح بارتداء النظارات الشمسية للوقاية من حدوث هذه المضاعفات كما يبين الدكتور زاجاك.
نصائح لتجنب التأثيرات الناجمة
عن التعرض المباشر للشمس
1 تجنب الخروج بين الساعة التاسعة صباحا وحتى الساعة الثالثة بعد الظهر.
2 الحرص على ارتداء قبعة وملابس بأكمام طويلة.
3 استخدام الكريمات الواقية من الشمس عيار 15 فأكثر.
4 وضع الكريمات الواقية من الشمس كل ثلاث ساعات، واستخدام كريمات مقاومة للماء في حالة الرغبة بالسباحة، مع العلم بأنه يوصى باستخدام الاطفال لهذه الكريمات عند الخروج.
5 تشجيع الاطفال في المدارس على ممارسة الرياضة في ساعات الصباح الاولى أو في اوقات متأخرة من المساء.
6 ارتداء نظارات شمسية.
7 فحص الجلد بصورة منتظمة.
نصائح لتجنب الإصابة بالإعياء أوضربات الشمس
1 تناول الكثير من السوائل إلا إذا نصح الطبيب بغير ذلك.
2 تجنب المشروبات التي تحتوي على معدلات عالية من الكافيين.
3 تناول وجبات خفيفة مثل السلطة والفواكه.
4 تجنب التعرض المباشر للشمس لفترات طويلة.
5 ارتداء قبعة في حالة التعرض للشمس لفترات طويلة.
6 تجنب مزاولة التمارين المجهدة.
فيفا السياحة وسحر الجمال
* جازان حسين الفيفي:
حبا الله فيفا بامكانات سياحية هائلة حيث تنوع تضاريسها واعتدال مناخها وامتيازها بعدة مميزات سياحية منها جمال الطبيعة الخضراء والغابات الكثيفة والمدرجات والمباني ذات الطابع الهندسي الفريد، وفيفا معروفة بجوها المعتدل على مدار العام لارتفاعها عن سطح البحر واستمرار هطول الامطار عليها طوال العام، ومنطقة تملك كل هذه المقومات السياحية من الطبيعي زيارتها من عشاق الطبيعة والاصطياف للاستمتاع بالاجواء المريحة والمنعشة.
|
|
|
|
|
