|
| العالم اليوم
* بوابة فاطمة لبنان - ا ف ب
افاد مصدر طبي امس الاثنين ان ثلاثة لبنانيين من بينهم صحافيان اصيبوا منتصف ليل الاحد الاثنين بجروح برصاص اطلقه الاسرائيليون على نمو 15 شابا كانوا يرشقون الحجارة عند الحدود بين البلدين.
واوضح المصدر ان علي ضيا مراسل وكالة فرانس برس اصيب بجرح طفيفة في ساقيه وغادر المستشفى بعد معالجته، وان كاتيا جرجورة مراسلة اذاعة كندا اصيبت بجروح في بطنها استدعت خضوعها لعملية جراحية، كما اصيب الفتى طارق حسين (11 عاما)بجروح في قدميه استدعت بتر اصبعين من اصابع قدمه.
وافاد مراسل فرانس برس انه قبيل منتصف ليل الاحد الاثنين كان نحو 15 شابا يرشقون الحجارة عند بوابة فاطمة على الحدود بين لبنان واسرائيل وعندما اشعلوا زجاجة مولوتوف لقذفها اطلق الجنود الاسرائيليون المتمركزون في الجهة المقابلة النار مما ادى الى وقوع الاصابات.
وكان اللبناني علي حايك (24 عاما) اصيب بجروح برصاصة اطلقها جنود اسرائيليون على شبان كانوا يرشقون الحجارة في المكان نفسه.
وبذلك ترتفع حصيلة الاصابات برصاص الجنود الاسرائيليون على الحدود مع لبنان منذ انسحاب جيش الدولة العبرية في 24 ايار مايو الماضي الى 17 جريحا: سبعة لبنانيين وستة فلسطينيين واربعة اردنيين وفق المصادر اللبنانية.
يذكر بان قوات الطوارئ الدولية انتشرت يوم السبت في المنطقة التي كانت تحتلها اسرائيل في نحو عشرين موقعا محاذيا للحدود بين البلدين.
هذا وعلى صعيد آخر قام ضباط وعناصر القوة الأمنية اللبنانية المشتركة من جيش وقود أمن داخلي امس بجولات استطلاعية في المناطق الجنوبية المحررة لتحديد النقاط والمناطق التي ستتمركز فيها القوة المشتركة اعتبارا من يوم غد الاربعاء بعدما كان مقررا لها منتصف الليلة قبل الماضية وذلك بعد ان تكون الحكومة اللبنانية قد ابلغت رسميا باتمام القوات الدولية انتشارها الشامل على الحدود بين لبنان واسرائيل.
واوضح مصدر مسؤول لصحيفة النهار اللبنانية امس ان القوة الدولية لم تنجز انتشارها بعد ما يسمح بحسب القرار 425 ببدء الانتشار اللبناني ولهذا لم يتسلم وزير الداخلية ميشال المر الليلة قبل الماضية تقريرا خطيا من قيادة القوة الدولية بانجاز انتشارها، ومن ثمة يصدر وزير الداخلية اوامره ببدء خطوة الانتشار اللبناني التي ستأخذ طريقها الى التنفيذ خلال اليومين القادمين.
هذا وتم امس عقد اجتماع في مقر وزارة الدفاع اللبنانية بين قيادتي القوة الامنية اللبنانية المشتركة وقيادة القوة الدولية لتنسيق خطوة الانتشار.
وكان 400 جندي من القوة الدولية اتخذوا يوم السبت الماضي 12 موقعا لهم في جنوب لبنان وعلى الحدود اللبنانية مع اسرائيل في اولى مراحل انتشارها .
واعلن ضابط دولي امس انتهاء عملية الانتشار التي نفذتها القوة الدولية,, وقال ان تلك العملية شملت 17 موقعا على طول الحدود وفي مناطق خلفية وعند الخط الازرق كما شملت على استحداث نقطة مراقبة بحرية تبعد قرابة ميلين عن الحدود الدولية.
واعرب الضابط الدولي عن امله في توسيع وتعزيز المواقع التي تم الانتشار فيها بالعناصر البشرية واللوجستية قريبا.
واضاف ان اي زيادة في عدد المواقع بحاجة لاعادة البحث مع الحكومة اللبنانية التي قامت أصلا بتحديد اماكن تمركز قوات ليونيفيك .
واشار الضابط الدولي الى ان عدد الجنود الدوليين الذين نفذوا عملية الانتشار ارتفع مع حلول ساعات المساء امس الى 600 جندي من 6 جنسيات هي فيجي وايرلندا ونيبال وفنلندا وغانا والهند.
وذكرت المعلومات الواردة من جنوب لبنان صباح امس ان الوحدان الدولية المنتشرة والتي تمركزت في اسكندرونة والرجمين والضهيرة والقطيشية ومدخل علما الشعب الغربي لم تقم باي دوريات,, كما لم تثبت اي حاجز وذلك على عكس ما كان عليه الأمر قبل عملية الانسحاب الاسرائيلي حيث كانت قوات ليونيفيك تنفذ سلسلة دوريات راجلة وتقيم الحواجز الثابتة والمتنقلة.
|
|
|
|
|
