|
| وطن ومواطن
وزارة المواصلات قسم التشغيل لها دور فعال وجهود حثيثة تمتاز بها لحركة تشغيل النقل سواء كان ذلك لسيارات الأجرة أو سيارات النقل ولكنها تغفل عن المتابعة بشكل عام وفتور لا يخفى على كل من يمارس النقل سواء كان على الخطوط الطويلة أو الخطوط القصيرة وداخل المدن كمدينة الرياض مثلا التي تحتضن نفس وزارة المواصلات فمن الملاحظ عدم المتابعة من الوزارة قسم التشغيل لأصحاب السيارات التي تمارس النقل سواء كان ذلك نقل أشخاص أو غيره حسب نوعيات السيارات المعدة لهذا الغرض فنجد ان نسبة السيارات المرخص لها بالنقل قليلة جدا على مستوى مدن المملكة العربية السعودية وقراها وهجرها وذلك لعدم الرقابة وترك المجال مفتوحا لمن يريد ان يمارس عمل النقل فعلى سبيل المثال نجد ان هناك داخل المدن وخارجها عمالة قدمت لممارسة النقل تحت مسمى سائق والمالك متستر على هذا الوافد ليحصل على نسبة مادية يقدمها هذا الوافد فنجد ان الوافد يقوم بشراء سيارة باسم على مسمى ويتعامل مع طلاب وطالبات ومعلمات بالنقل دون ان يلفت له النظر من قبل الجهة المختصة بالتشغيل الذي لا يحمل تصريحا ولا يخول بذلك للوافدين الذين يمارسون هذا العمل وان ما صدر من قبل الرئاسة العامة لتعليم البنات برقم 2192/34م في 27/8/1419ه والمبني على تعميم مدير عام تعليم البنات بالرياض برقم 11846/29 في 13/8/1419ه والمبني على تعميم معالي الرئيس العام لتعليم البنات رقم 434/6/ك في 2/8/1419ه والمبني على خطاب معالي وزير المواصلات رقم 958 في 10/6/1419ه والذي يتضمن ما يحدث من مشاكل يومية من حوادث مرورية تتعرض لها الطالبات والمعلمات ومخاطر أمنية واجتماعية لا يمكن التهاون بها.
أخي المواطن والمقيم ما دام ان الأمر يقتضي مراعاة شروط النقل من قبل وزارة المواصلات التشغيل لماذا لا نحقق رغبة حكومتنا أدامها الله والعاملين لراحتنا وضمان سلامة أرواح أبنائنا ومن نعول.
أقول لو ان هناك تقيدا من قبل المواطن والوافد بتوجيهات المسؤولين فانه لن يحدث أي خلل في تطبيق عملية التشغيل ولن يكون هناك أي فرصة لمن أراد أن يمارس خلاف النظام والرقابة لن تؤدي الدور الفعال لردع هؤلاء الممارسين فمثلا فصل الدراسة اذهب الى مدارس للبنات والجامعات والكليات وغيرها من المستوى الدراسي وانظر الى كم سيارة بها وافد ينقل بها طالبات أو مديرات فالأوامر صريحة ولكن الرقابة أساس الاهمال حسبما يرى أمام أبواب المدارس من سيارات خاصة تقوم بالنقل.
ولماذا لا يكون للسعودي الحظ الأوفر ويحظى بالمنافسة على الوافد فأصبح نقل الطالبات والمعلمات تجارة الوافدين الى هذا البلد الكريم.
عبدالعزيز الداوود الرياض
|
|
|
|
|
