| عزيزتـي الجزيرة
الأستاذ المشرف على صفحة عزيزتي الجزيرة وفقه الله، وسدد على طريق الحق خطاه
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:
حاولت ان ألملم شتات كلماتي المتناثرة فلما أعياني ذلك تذكرت قول الشاعر المكلوم:
بنتم وبنا فما ابتلت جوانحنا شوقاً اليكم ولا جفت مآقينا |
ولا يعرف الشوق إلا من يكابده، فعندما كان الشيخ معنا وبين ظهرانينا لم نكن نحس بمثل هذا الشوق، اما وقد نأى به المكان، فحق للشوق أن يلهب قلوبنا، وحق للعيون أن تتلهف اللقاء.
شيخنا ووالدنا:
هنيئاً لنا بك، وليهنك هذا الحب الكبير، هو ياشيخنا حب صادق، هو حب بعيد عن حطام الدنيا ونعيمها الزائل، بل هو حب بالله ولله وفي الله، فلا محبوك ياشيخنا طالبي دنيا، ولاهم من المتملقين المتزلفين، لكنها محبة قذفها الله في قلوبهم ولقد وضع الله لك القبول في الأرض، فاحمد الله.
شيخنا ووالدنا:
أسأل الله العلي الكبير الشافي المعافي ان يعظم لك الأجر والمثوبة، وأن يسبغ عليك ثوب الصحة والعافية، كما أسأله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى ان يعيدك الى محبيك سالماً معافى، إنه ولي ذلك والقادر عليه.
وليبارك الله في ولاة امورنا الذين عرف القاصي والداني تقديرهم واجلالهم لعلمائنا، فبارك الله في أعمالهم وأعمارهم.
وختاماً شيخنا إني أحبك في الله، ولا بأس، طهور إن شاء الله.
إبراهيم بن علي الخشان الرياض مدرسة أبي محجن
|
|
|
|
|