|
| محليــات
* الرياض عبدالرحمن المصيبيح
وافق معالي وزير المعارف الدكتور محمد الأحمد الرشيد على التوصيات التي اتخذتها اللجنة بشأن معالجة مشكلة حرمان بعض الطلاب من حضوره الاختبار في المدارس النهارية بسبب الغياب التي تزيد عن 25% من الأيام الواجب حضورها خلال العام الدراسي.
وأكد وكيل وزارة المعارف للتعليم الدكتور خضر القرشي على أهمية توفر التوجيه والارشاد في كل مدرسة بما يعزز الدور الوقائي للارشاد الطلابي في المدارس لتحديد أسباب غياب الطلاب وانقطاعهم عن الدراسة وتقديم الخدمات الارشادية المناسبة لهم.
وكذلك تعزيز الدور التربوي لاداريي ومعلمي المدارس لتوعية الطلاب بالجوانب السلبية المترتبة على تكرار الغياب، والتأكيد على مديري المدارس بجميع مراحلها التعليمية على استدعاء ولي أمر الطالب الذي تكرر غياب ابنه لمعرفة أسباب الغياب ووضع الخطة العلاجية المناسبة لحالته.
كما ان على المدارس اتخاذ كافة التدابير الوقائية للحد من مشكلة غياب الطالب واشعاره وولي أمره في حينه بشكل مباشر بما قد يترتب على غياب ابنه من اجراءات قد تحد من تقدمه العلمي وتؤثر سلبا على مستقبله العلمي وعدم الاكتفاء في ذلك بالمكاتبات الرسمية.
ودراسة حالة الطالب من قبل المرشد الطلابي في المدرسة ومشرف التوجيه والارشاد ورئيس قسم خدمات الطلاب في ادارة التعليم لتحديد حجم المشكلة التي يعاني منها الطالب ودراسة أبعادها السلبية على مستقبله الدراسي وتحديد مدى مناسبة حرمانه من عدمه، واعداد توصياتهم الى مدير التعليم لاتخاذ القرار المناسب بحقه.
أما في حالة اقتناع اللجنة المكلفة بدراسة حالة الطالب بحرمانه وموافقة مدير التعليم على ذلك يعقد لقاء مع الطالب لايضاح سبب اتخاذ القرار بحقه على ان يتم ايضاح ذلك لولي أمره وأخذ توقيعه بالعلم على ذلك وارشاده الى كيفية التعامل مع حالة ابنه خلال فترة الحرمان ومساعدته في تحقيق أحد الخيارات التالية:
تبصير الطالب بقدراته واستعداداته وميوله، وتحويل الطالب الى الدراسة الليلية ومساعدته على مواصلة دراسته, وتزويد الطالب بالمعلومات اللازمة حول الفرص الوظيفية والمهنية والتعليمية المناسبة لحالته.
وأوضح ان الطالب الذي لم يكن سببا في غيابه وانما بسبب ظروف خارجة عن ارادته يعاد الى الدراسة بعد زوال هذه الظروف اذا كان عمره يتناسب مع عمر طلاب المرحلة التي يدرس بها, وكذلك عدم اصدار أي قرار حرمان من ادارات التعليم لأي طالب في المرحلة الابتدائية مستقبلا أما طلاب المرحلتين المتوسطة والثانوية فيكون في أضيق الحدود وبعد استكمال الاجراءات السابقة واستفراغ الطاقة والجهد في ذلك.
ويأتي تطبيق هذه التوجيهات بعدما لاحظت الوزارة زيادة عدد الطلاب المحرومين من حضور الاختبارات في المدارس النهارية بسبب الغياب لمدة تزيد عن 25% من الأيام الواجب حضورها خلال العام الدارسي تمشيا مع الفقرة ب من المادة الثالثة عشرة من اللائحة الداخلية لتنظيم مدارس المرحلتين المتوسطة والثانوية، ولأهمية الموضوع وحساسيته ولما قد ينطوي عليه حرمان الطلاب من سلبيات تربوية ولزيادته هذا العام بصورة ملفتة للنظر وفقا لبعض الاحصاءات.
|
|
|
|
|
