| محليــات
* برمنجهام موفد الجزيرة
التقى معالي وزير الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ أمس الأول الأحد بمقر اقامته ببرمنجهام الدعاة ورؤساء المراكز والجمعيات الاسلامية في بريطانيا, وقد بدىء اللقاء بتلاوة آي من الذكر الحكيم، ثم القى مدير مكتب الدعوة في بريطانيا الشيخ عبدالرحمن السعيدي كلمة رحب فيها بمعالي الوزير وأهمية لقائه باخوانه الدعاة للاستماع منهم عن همومهم وآمالهم ومشكلاتهم، لكي يستأنسوا بتوجيهاته وارشاداته والافادة من علمه، معربا عن خالص شكره وامتنانه لمعالي الوزير على تخصيص جزء من وقته للالتقاء بالعاملين في حقل الدعوة، وهذا يترجم حرصه على أمور الدعوة والدعاة في شتى أنحاء المعمورة, عقب ذلك القى الشيخ الدكتور صهيب عبدالغفار كلمة نيابة عن الدعاة أعرب فيها أصالة عن نفسه ونيابة عن جميع الدعاة العاملين في حقل الدعوة من قبل الوزارة في أوروبا عامة وفي بريطانيا خاصة، عن بالغ الشكر وعظيم السرور والابتهاج بوجود معالي الوزير بين صفوف الدعاة للاستماع الى ما تجيش به صدورهم من هموم وآمال وما يعانون في اداء واجبهم من مشكلات وعقبات.
واستعرض الشيخ صهيب مسيرة ومراحل الدعوة الاسلامية في بريطانيا، واثنى في الوقت نفسه على الجهود الطيبة التي تبذلها المملكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله للدعوة والدعاة في انحاء المعمورة، طالبا من معالي الوزير آل الشيخ نقل تحياتهم ومشاعرهم الطيبة الصادقة الى خادم الحرمين الشريفين الذي تحقق على يديه الخير الكثير للأمة الاسلامية, ثم ارتجل معالي الوزير الشيخ صالح آل الشيخ كلمة قال فيها: انها لمناسبة سارة بالنسبة لي أن أتعرف عليكم عن قرب، ولا شك ان وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد في عنايتها بالدعاة كانت امتدادا على ما كانت عليه الرئاسة العامة لادارات البحوث العلمية والافتاء والدعوة والارشاد، ودار الافتاء قبل ذلك، وكانت أول ارساليات للدعاة وتعيين رسمي لهم لخارج المملكة العربية السعودية كان ذلك في عهد الشيخ محمد بن ابراهيم رحمه الله مفتي الديار السعودية في وقته وذلك في عام 1385ه، وكانت آنذاك أكثر ما تكون في أفريقيا، وتيسر الأمر شيئا فشيئا في عهد من خلفه الى عهد معالي الشيخ ابراهيم بن محمد آل الشيخ الى تعيين دعاة في عدد من مناطق المملكة، ثم توسع ذلك أكثر فأكثر في عهد سماحة شيخنا الجليل عبدالعزيز بن باز رحمه الله ، والى الآن تحرص الوزارة على تعيين الدعاة الذين اتسموا بالعلم والعقل والبصيرة، ونفع الناس.
وأضاف معاليه قائلا: وكما تعلمون ان هذه سيرة موجزة لتعيين الدعاة خارج المملكة، وهي مسيرة التقت فيها تحقيق مسؤولية الدولة تجاه المسلمين وتجاه هذا الدين، وكانت الجهة المنفذة لذلك هي دار الافتاء ثم وزارة الشؤون الاسلامية والأوقاف والدعوة والارشاد، وهذا يبين لكم ان المملكة العربية السعودية تريد ان تنشر الاسلام في كل مكان، لأن ذلك واجب الدولة الاسلامية وواجب ولي الأمر المسلم في نشر الدعوة الاسلامية، وهذا ما أخذته الدولة على عاتقها منذ وقت الامام الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود رحمه الله , وطالب آل الشيخ من الداعية عدم التوقف عن طلب العلم، فينبغي له ان يبحث في الكتب، وان يطالع بصفة مستمرة، لأن هناك مسائل مستجدة في أحوال الناس ليست المسائل منذ عشرين سنة هي المسائل التي تطرح اليوم, عقب ذلك بدأ الحوار المفتوح للدعاة مع معالي الوزير، وحضر اللقاء المدير العام للعلاقات العامة والاعلام الأستاذ سلمان بن محمد العمري، مدير المكتب الخاص لمعالي الوزير الأستاذ محمد بن عبدالعزيز الفارس.
|
|
|
|
|