| الفنيــة
* القاهرة مكتب الجزيرة أيمن الشندويلي
بعد غياب استمر لأكثر من عام تعود الفنانة الكبيرة سناء جميل الى بلاتوهات التصوير حيث تقوم ببطولة مسلسل جديد بعنوان الرقص على سلالم متحركة قصة وسيناريو وحوار كرم النجار واخراج محمد الشال.
والفنانة الكبيرة تمتلك رصيدا زاخرا من الاعمال الفنية سواء السينمائية او التلفزيونية او المسرحية التي حفرت اسمها في وجدان الجماهير عبر مشوارها الطويل مثل بداية ونهاية وعودة الغائب والمجهول وساكن قصادي وضبط واحضار وغيرها,.
التقتها الجزيرة في هذا الحوار السريع الذي تنقلت فيه بخفة من احدث اعمالها بعد العودة الى مشروعاتها الفنية ورؤيتها للساحة الفنية حاليا.
الغياب والعودة
* لماذا كان الغياب وماذا بعد العودة؟
لا اعتبر الفترة الماضية غيابا عن الساحة الفنية وانما عدم مشاركة وذلك لسبب ازمة صحية ألمت بي وبعد شفائي منها استأنفت العمل في مسلسل جديد بعنوان الرقص على سلام متحركة قصة وسيناريو وحوار كرم النجار واخراج مصطفى الشال مع سلوى خطاب ومحمود قابيل وزيزي مصطفى واسامة عباس وميمى جمال محمود وياسمين عبدالعزيز والفنان السوري صبري سليم وشيماء عقيد ومحمود عبدالغني ومروة الخطيب واجسد في المسلسل دور (نهاد العليمي) مديرة سابقة لاحدى المدارس ورغم انها احيلت للمعاش الا انها مازالت تحتضن قضايا الشباب والتعليم وتحاول مساعدة الطلاب المتعثرين في تعليمهم وهذه الشخصية جديدة لم اقدمها من قبل بهذا الشكل التربوي وارى انه ما يجب ان تكون عليه المرأة عموما بالنسبة لاسرتها وللمجتمع الذي تعيش فيه.
ورغم ان نهاد سيدة مثالية الا ان ابنها الوحيد الدكتور عمرو (محمود قابيل) يحاول ان يعيش حياة سي السيد في ثلاثية نجيب محفوظ وهذا ما ارفضه واحاول ان اصلح من شأنه وبجانب حياة ابنها تحاول نهاد العليمي مساعدة وديدة (ايناس نور) ابنة البواب وكذلك منى (سلوى خطاب) طليقة ابنها والمصابة بالسرطان وترعى كل المحتاجين في المنطقة السكانية التي تعيش فيها.
* وماذا عن مشروعاتك الفنية الاخرى؟
استعد لتصوير مسرحية (الحصان) تلفزيونيا بعد ان عرضتها منذ 17 عاما وهي من تأليف كرم النجار واخراج احمد زكي,, وسوف يخرجها مسرحيا وسينمائيا هذه المرة الفنان نور الشريف وفي مجال الفيديو كان آخر مسلسل قدمته هو ضبط واحضار منذ عامين من تأليف صلاح فؤاد واخراج الشقنقيري كما صورت سهرة درامية منذ عام تقريبا بعنوان الزهور تملأ الحديقة مع سوسن بدر واحمد صيام وجمال اسماعيل وعدد من الفنانين.
بيع الأفلام
* يشهد الوسط السينمائي حاليا قضية بيع نيجاتيف الافلام السينمائية المصرية القديمة فما رأيك فيها؟
لابد ان تتحرك الدولة حكومة وشعبا ضد القرصنة على تاريخ مصر السينمائي,, فالتاريخ لا يباع ولو بملايين الدنيا كلها,, فكيف تقف وزارة الثقافة المصرية مكتوفة الايدي وكذلك وزارة الاعلام بينما يقوم سماسرة بتهريب الأفلام المصرية القديمة خارج مصر بعد شرائها بأبخس الاثمان وتهرب تحت سمع وبصر الجميع.
* ولكن عملية البيع تتضمن تنقية الافلام ومعالجتها؟
حتى عملية تنقية الافلام لابد ان تكون من اختصاص الدولة والحكومة,, والسينما مثل الآثار!!
* ولكن اصحابها هم الذين يبيعونها؟
ليس من حق صاحب الفيلم ان يبيع النيجاتيف واذا كان من حقه، فلابد ان تعتبر الدولة الافلام القديمة آثارا من التاريخ يمكن الاحتفاظ بها ولكن لا تباع,, فهناك اشخاص لديهم مقتنيات اثرية لوحة وآثار فرعونية ولكنها مدرجة لدى هيئة الآثار وغير مسموح ببيعها وبعد وفاة صاحبها تصادر لصالح الهيئة,, والفيلم السينمائي لابد ان يعامل بنفس المعاملة,, من حق صاحبه ان يبيع حق عرضه وليس النيجاتيف وليس من حق الورثة البيع وغير مسموح بخروج النيجاتيف الا بمعرفة الحكومة متمثلة في وزارة الثقافة او وزارة الاعلام,, اما ما يحدث فهو عبث بتاريخ مصر السينمائي وهذه المهزلة لابد ان تنتهي فهل يعقل الا نجد افلامنا في بلدنا ونجدها في الخارج!
* ولماذا انت بعيد عن السينما؟
وأين هي السينما الآن منا,, السينما اصبحت تحتاج شباب الكوميديا القادرين على امتاع الشباب امثالهم بالمواقف الكوميدية والحركات السريعة والاغاني والاستعراضات فهل يعقل ان اشارك في مثل هذه الافلام بعد ان قدمت تاريخا في السينما وافلاما حصلت على جوائز عديدة.
* وماالحل؟
لابد وان تكون عودة للرومانسية والافلام الاجتماعية التي تناقش قضايا جادة.
* والى ان تأتي؟
انا في الانتظار.
|
|
|
|
|