| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تناقلت وسائل الاعلام تصعيد هجمات المجاهدين الشيشانيين على القوات الروسية وقتلهم عدداً كبيراً منهم بعدما ظن الروس أنهم قد سحقوهم وقضوا عليهم تماما فهل يدل هذا على ان القوات الروسية قد غرقت في المستنقع الشيشاني مثلما غرقت من قبل في المستنقع الأفغاني الذي دخلته لمؤازرة وانقاذ فلول الشيوعية في هذا البلد المسلم ولكنها خرجت منه تجر أذيال الخيبة والهزيمة المذلة فهل يعيد التاريخ نفسه في جمهورية الشيشان, لقد أراد جنرالات الجيش الروسي ان يثأروا لأنفسهم من جيش المقاومة الشيشانية الذين هزموهم هزيمة نكراء عام 1995م فوقعوا في فخ الجهاد الاستشهادي المقدس الذي انتهجه المجاهدون الشيشانيون ضدهم, لقد ظن الروس انهم سيقضون على جيش المقاومة الشيشانية في اسابيع قليلة ولكنهم خابوا وخسروا فها هم يتلقون الضربات الموجعة يوميا على ايدي رجال عاهدوا الله على الجهاد في سبيله فإما النصر المؤزر وإما الاستشهاد والجنة التي وعدها من صدقه العهد,إن البركان لا يموت أبداً ولكنه يخبو مدة تحت رماده وأنقاضه ثم يثور اقوى مما كان.
لقد أحرق الروس أرض جمهورية الشيشان المسلمة ولكنهم لم ولن يستطيعوا اقتلاع جذور العقيدة الاسلامية من نفوس الشيشانيين, الاسلام أقوى من الشيوعية والالحاد وأقوى من الرأسمالية والعلمانية حتى ولو تحالفت هذه القوى ضده فالنصر له بإذن الله,, والله المستعان.
محمد بن عبدالله الفوزان محافظة الغاط
|
|
|
|
|