| ملحق القريات
يكتسب منفذ الحديثة أهميته من حيث موقعه كبوابة رئيسية للملكة ولدول مجلس التعاون الخليجي الشقيقة وربطها مع الدول الشقيقة المجاورة ودول أوربا ومن حيث حجمه تأتي أهميته كونه المنفذ البري الأول بالمملكة ويأتي بالمركز الثالث بعد مينائي جدة والدمام.
وبمنظور اقتصادي فقد انعكس النشاط الإقتصادي بالحديثة على نمو وازدهار الحياة الإقتصادية بالقريات ويبعد منفذ الحديثة عن القريات 25 كلم ولأهمية هذا المنفذ فقد جسدت وزارة المالية ذلك على أرض الواقع فشيدت منشآت المنفذ على مساحة تزيد عن 1,5 مليون ونصف المليون متر مربع, وتم تشييد أكثر من 80 مبنى للأجهزة العاملة مع محطة الكهرباء والمرافق العامة المساندة الأخرى كمكاتب التخليص والبنوك ومحطة للوقود والمظلات ورمبات الشحن والساحات وثلاجات التبريد وبتكاليف تزيد عن 260 مليون ريال.
ويعبر المنفذ حوالي مليون ونصف المليون مسافر سنوياً كذلك آلاف الشاحنات ومئات الآلاف من أطنان البضائع كما حظي المنفذ مؤخراً بحرص واهتمام سمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير/ عبد الإله بن عبد العزيز حيث صدرت الموافقة باعتماد دخول الحجاج عبر هذا المنفذ اعتباراً من حج العام 1420ه.
وتعتبر إدارات الجمارك والجوازات من الأجهزة الرئيسية والتي تضطلع بمهمام كبيرة وجسيمة إذ أن جمارك الركاب والجوازات تعمل على مدار اليوم وكذلك جمارك الشحن كما تؤدي الأجهزة المساندة كمختبر الجودة النوعية والحجر الزراعي وإدارة المطب وعات والحجرالصحي بدور لا يقل أهمية.
وقد تم تزويد الأجهزة العاملة بالمنفذ بكفاءات وطنية تعكس المظهر الحضاري لبلادنا كما تم تدعيمها بأحدث الأجهزة المستخدمة في الدول المتقدمة من أجهزة حاسب آلي في الجوازات وأجهزة فحص متقدمة في مختبر الجودة النوعية مما يمكنها من أداء مهامها بكل يسر وسهولة ويعتبر العاملون في المنفذ سداً منيعاً في وجه المفسدين من مهربي المخدرات وخلافه فهم يقومون بدرو مهم تحقيقاً للحفاظ على الوطن والمواطن وهم ابتسامة مشرقة ناصعة تجسد المحبة والاحترام لكل قادم إلى بلادنا وبصورة حضارية.
|
|
|
|
|