لأن الغد عنوان إشراق والحلم هو زاد المتطلعين نحو مساحات الضوء وفضاء الأمل,
ولأن الغد يعني مشوار التجديد باتساع الأفق ورحابته,, نرسم له في أحداقنا المزيد من الصور المشرقة ونصبغه بكل الألوان الزاهية,
ولأنه كذلك يظل تحت الأنظار مغلفاً بترقب متفائل وواقع أجمل ننشده,, نبحث عنه ونصر على تحقيقه,
عندما يطول الحديث ويقصر الزمن نترك ما بقي لحوار الغد,, والسعادة تكمن فيما يخبئه لنا الغد وحين نبدأ العمل فإن بقيته ستستكمل في الغد,
والعطاء المتوثّب ,, المثمر يكون محفزاً لك أن تنقله معك إلى الغد,
والحلم حين يطل عليك من عتمة ليلٍ تراه من شرفة تسلقتها أغصان مزهرة وأوراق مخضرّة يجعل النفس أكثر انشراحاً وبهجة,, والحلم والغد يجسدان معنى التطلع نحو آفاق تتسع للمزيد من الرغبات لصنع غدٍ جميل وضّاء ,, لغدٍ يشمخ فيه بناء,, لغدٍ تتواثب فيه الخطى وتتسارع فيه عجلة التنمية والتشييد والإعمار ,
الحلم والغد ,, عالم آخر يتسع للمزيد والمزيد ,, كل غدٍ هو حلم وكل حلم يحملنا للغد ,
الأحلام تكبر ,, والأحلام تتوزع بين ما هو ينحصر في شخصية الحالم الذي يعيش في عالمه الملون وبين من يحلم حلماً أخضر تخالطه الأزاهير يتجاوز بآفاقه إلى كل ما يحيط بك,, لمدينتك ومجتمعك وأسرتك الكبيرة,
كثيراً ما تطلعنا للغد ,, وكثيراً ما حلمنا,, لكن القريات تبقى متطلعة لغدٍ جديد وبأحلام لا زالت تغذ الخطى صوبها,, وغد القريات وأحلامها تترجمها فرحة أبنائها بمقدم صاحب السمو الملكي الأمير / فهد بن بدر بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة الجوف وهو غدٌ يأتي بصفاء ويكللها ببياضه وتجلّيه وعطائه,
حين تفرح القريات فلأنها اعتادت الفرح ولم تقاطعه ,, وحين يسعد أبناؤها فلأن القادم يحمل بشائر السعد لها كما حملها من قبل صاحب السمو الملكي الأمير/ عبدالإله بن عبدالعزيز أمير منطقتنا المحبوب,
فهد بن بدر الرجل القادم برغبة العطاء والمسؤول المتوج بثقة القيادة والأمير المحاط بثقة الأبناء واعتزازهم وثقتهم المطلقة بصدق توجهاته لخدمة المنطقة والعمل ما بوسعه وبتوجيهات من صاحب السمو الملكي الأمير/ عبدالإله بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف ونقلها إلى مواطن الإشراق والآخذ بها إلى مدارج الرقي ,
حييت يا سيدي,, والفرحة أكبر,, لا تجسدها الكلمات وتعجز عن حملها الأوراق ,
وفي القريات اليوم
وفجر جديد يطل ,, تلويحة من شمسٍ وهي تتعقب سكون الليل,, تودع ليلاً وهو يختفي خلف أفق بعيد,, يتوارى عن الأنظار خيال خصب,, صور متراقصة ,, أحلام لا حدود لها,, هي القريات اليوم,
ما أجمل اللحظة المتقطعة من الزمن اللاهث والاستراحة المجتزأة من الركض المتعب ,
في القريات اليوم ,,لِكَون الفجر وهو يكسو الفضاء,, حلم
وللضوء حين يتمازج دفء ,, وللظلام حين يجمع أطراف إزاره ويودع المكان فرح ,, التأمل يجعلنا نشعر بقيمة الأشياء والفرح يجعلنا نحلّق بنشوة ونستطعم ونتذوق ,, عندها ندرك بأن الغد,, أكثر من الحلم والحلم زاده الغد,
أحلامنا كثيرة والغد يحمل الكثير من بشائر الخير,, وستتحقق الكثير من أحلامنا,
|