| العالم اليوم
*واشنطن رويترز
قالت الولايات المتحدة يوم أمس انها تختلف مع فرنسا في تفسيرها للقيود المفروضة على الرحلات الجوية الى العراق ومنه,وقالت فرنسا أول أمس ان رحلة جوية فرنسية مؤجرة الى العراق ليست بالضرورة خرقا للعقوبات الدولية، وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية في مؤتمر صحفي مجلس الأمن الدولي لم يقر قط نصا محددا بحظر كل الرحلات الى العراق أو منه, وقال مسؤول بوزارة الخارجية الأمريكية نحن نختلف مع الفرنسيين في هذا الأمر ونختلف معهم منذ بعض الوقت.
ويتركز الخلاف على تفسير قراري مجلس الأمن الدولي 661 و670 اللذين صدرا عام 1990م بعد الغزو العراقي للكويت, ويشير القرار 670 الى الطائرات التي تحمل بضائع الى العراق ومنه مما يسمح بتفسير بأنه ليس ممنوعا القيام برحلات جوية تقل الركاب, ويحظر القرار 661 التعاملات التجارية مع العراق.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية: رفض بعض أعضاء لجنة العقوبات السماح برحلات الى العراق ومنه ربما قاد الى الاعتقاد بأن هناك حظرا جويا, لا يوجد مثل هذا الأمر.
وقال مسؤول وزارة الخارجية الأمريكية الذي طلب الا ينشر اسمه: موقفنا هو انه اذا كانت هناك رحلة جوية ذاهبة فيجب عرضها على لجنة العقوبات للتأكد انه لن تكون هناك بضائع.
وأضاف قوله: ويجب ان يتقرر أيضا ما اذا كانت هناك منفعة تجارية للعراق , والطريق الوحيد لتقييم ذلك تكون بعرضه على لجنة العقوبات.
ويعتزم أفراد مجموعة فرنسية استئجار طائرة يتوجهون بها الى بغداد في 29 من سبتمبر المقبل للضغط من أجل انهاء عقوبات الأمم المتحدة لكن المجموعة لم تجد طائرة حتى الآن.
|
|
|
|
|